غَيَاهِب الْوَهْمُ / بقلم / تامر ابوطالب


غَيَاهِب الْوَهْمُ
**********

اِلْتَحَفْتِ اللَّيْلِ لعلنى أَنَمَّ
وَلَكُنَّ
أزعجتنى دَقَّاتٍ قلبى
وَخَفَتَ ان يَصُلَّ صَخَبُهَا
إِلَى الْعَلْمِ

بِاللَّهِ يا قلبى أَرِحْ عينى
فَقَدْ
أَرَهِقْتِهَا وَكُلَّ مُنَّاهَا أَنْ تَنِمَّ
و
دَعَّ مَا يَشْغَلُكَ
فوالله
عقلى يراه هُوَ الْعَدَمُ
وَمِنْ تَفَكُّرِ بِهَا
تَفْكِيرُهَا بِكَ شِبْهُ مُنْعَدِم
فَلَا
تَتَعَلَّقُ بِأحْلَاَمِ
مَا نَسَجْتِهَا
إلا مِنْ غَيَاهِب الْوَهْمُ

تامر ابوطالب

شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق