حصيلة السجال الذي
كان عفو الخاطر مع الشاعرة الأميرة لينا مفلح ، هذا نصها:
قلت:
أتعتزلُ
القصيــــــــدةَ مَن° أراها
كما الأقمـارِ تعزفـــُـها الجــداول°
كما الأقمـارِ تعزفـــُـها الجــداول°
أراها غضبـــةً مـــن
قلبِ فُضلى
ســـــــتُرجعُها القصيدةُ للفضائل°
ســـــــتُرجعُها القصيدةُ للفضائل°
أبعد الــــرِّيِّ
مــن ثغــرٍ تدلّــى
بهذا الشّــــــــهد تُنذرُنا الغوائل°
بهذا الشّــــــــهد تُنذرُنا الغوائل°
مُحالٌ أنّـــــها
تخبــــــو شُموسٌ
وفي الأحـداق تَنظــــرُها الخمائل°
وفي الأحـداق تَنظــــرُها الخمائل°
قالت:
لعمري قــــــد وجدتُ
الحرفَ حياً
يجـــــــوبُ بظلمةِ الليلِ المحافل°
يجـــــــوبُ بظلمةِ الليلِ المحافل°
وعن هـــــذي الحروفِ
أبيتُ ليلي
أحاورُ كُلَّ مأفــــــــــونٍ وجاهل°
أحاورُ كُلَّ مأفــــــــــونٍ وجاهل°
وأشـــــــــحذُ
همّتي بالصبرِ حيناً
لعلّ أُنيرُ بالحرفِ المشــــــــاعل°
لعلّ أُنيرُ بالحرفِ المشــــــــاعل°
وأســـــــكبُ من
جِمارِ القلبِ طلاً
يُبدِّدُ من جوىً في الــــرُّوحِ ماثل°
يُبدِّدُ من جوىً في الــــرُّوحِ ماثل°
فقلت:
ســــــيبقى آخراً
قلب ٌســـــقيمٌ
وتبقين الأميــــــــــــرة َللأوائل°
وتبقين الأميــــــــــــرة َللأوائل°
أرى عـينيكِ
رائـــــــدةَ المآقــي
تُوَقَّدُ من لآلئها المشـــــــــاعل°
تُوَقَّدُ من لآلئها المشـــــــــاعل°
فقالت:
ســـــــألتُكَ بالذي
أعطى وأعطى
وأوقدَ فِيَّ حِســـَّــــــاً غيرَ باخل°
وأوقدَ فِيَّ حِســـَّــــــاً غيرَ باخل°
متى يُسـتنطقُ
المحســــوسُ فينا
فينطـق مــرةً وبـــــهِ نفاضــل°
فينطـق مــرةً وبـــــهِ نفاضــل°
فقلت:
ســــــــــنحيا
حلمَنا أبداً ونُحيي
بما نشــــــــدوه أغنيةَ القوافل°
بما نشــــــــدوه أغنيةَ القوافل°
يحبُّكِ كُلُّ من
يســـــــعى بقلبٍ
لرســم البدرِ في شَغَفِ الجدائل°
لرســم البدرِ في شَغَفِ الجدائل°
فقالت:
أنا والشـــــــعرُ
بحرٌ من لآلي
أغوصُ فأصطفــي منه المناهل°
أغوصُ فأصطفــي منه المناهل°
وبحرُ الشـــــعرِ
مُمتدٌّ بحرفي
وهذا البحرُ لا يُغريهِ ســـاحل°
وهذا البحرُ لا يُغريهِ ســـاحل°
ويبقى في أديــــمِ
الروحِ لحنٌ
شجيٌّ والهوى في الروحِ ماثل°
شجيٌّ والهوى في الروحِ ماثل°
فقلت:
أنا الربّانُ
سـَـــــــــيِّدُ كُلِّ بحرٍ
وأنتِ أميرتي اتَّقدي نُســــاجل°
وأنتِ أميرتي اتَّقدي نُســــاجل°
فذي شــــــــطآننا
ولها نغنّي
بنا تختال مـــــــذ مضرٍ ووائل°
بنا تختال مـــــــذ مضرٍ ووائل°
فقالت:
تعالَ نحاورِ
الأمــــــواجَ حيناً
حواراً بين مغرور ٍوســـــائل°
حواراً بين مغرور ٍوســـــائل°
فبحرُكَ لا
يُدانيــــــــهِ اقترابٌ
كذا بحري سيفشل مَن° يحاول°
كذا بحري سيفشل مَن° يحاول°
فقلت:
بحوري كلها ترجو
ســـــــفينا ً
عليهِ أنتِ والشــُّـــهُبُ الأوائل°
عليهِ أنتِ والشــُّـــهُبُ الأوائل°
فما الربَّانُ من
ينســــى غزالاً
على عينيه تحســدني العواذل°
على عينيه تحســدني العواذل°
فقالت:
أنا الخنساءُ في صمتِ
القوافي
دعوتك للسـجال فهل نساجل°
دعوتك للسـجال فهل نساجل°
هنا ســـــاحاتُنا
وعكاظُ دوني
يُبيــــحُ لأحرفي دُرَرَ المنازل°
يُبيــــحُ لأحرفي دُرَرَ المنازل°
فقلت:
أراني كلّما أنوي
ســــــجالاً
دعاني القلب كي أبقى أغازل°
دعاني القلب كي أبقى أغازل°
فطوبى للأميـــــرة
أن حرفي
أضاء بروحها مصـــــراً وبابل° !! !!
أضاء بروحها مصـــــراً وبابل° !! !!
لينا المفلح و أحمد
عزيز كنعان
3/6/2016