يا ظبي الروض
وأفرده.***.يسري في الورد توحده
حبس الأنفاس بأضلعه..***.....فلعل الهمس مبدده
طالت أيام
نواه أسىً...***........وأتاه البين يمهده
يا ثلج الكون به ألم.....***.....يحتاج لعطفك يخمده
هل قال الليل له شعراً ***....وحباه النجم ليرشده
أم كان خجولاً مستعراً .***.... أم سافر فيه تواجده
ذي سهمٍ من رمشٍ كَحِلٍِ***.....وغزالٍ طاب تصيده
قد صاب حشاشة مدنفه.***...... فأذابته تربت يده
ما بين الجفن وشرياني ***....ثمل والكأس يشرده
يَعْلوهُ حَياءٌ مُبْتَسِمٌ......***.في قَطْرِ الْلُؤْلُؤِ مَحْفَدُهُ
يُخْفي ...آهاتٍ خاشعة.ٍ***....إِنْ خَرَجَتْ بانَ تَجَرُّدُهُ
أَنْفاسُ تَحْرِقُ زَفْرَتَها...***فَيَخافُ الْجَمْرُ..... تَمَرُّدُهُ
سَيْفٌ يَتلالا في وَرِفٍ..***......والْقاتِلُ فيهِ مُهَنَّدُهُ
شذرات الثغر كإشراق.ٍ***في عُتَمِ القلب... تخدده
يأسرني أيك خمائله... ***...بالعشق وزهر مُقَيَّدُهُ
*****************♥*****************