العناق الأخير
نشيج الروح
غيمة راحلة
ومطر الأقلام
تهطل أحرفاً
على قلبٍ ناعسٍ
تشتهيه الأعين
ونسائم الشوق
جاءتني
مستبشرةً
بعطر الحنان
يحملها جناح
فراشات الهيام
هنا ٠٠لبرهة
مرت على الأيام
ويسيل لعاب
الورق
على قصيدةٍ
تصفق لها
شغاف الخافق
وأضلاع الوداد٠٠
هممت أمسك
أطراف الحديث
عنها وعني
يساورني الشك
على جبلٍ
يعصمني
يحملني
من هذا الخوف
وغبش العهد الندي
تناله السواعد
يستجدي همزةً
لهمسةٍ
في ضحيج الفجر٠٠
تذر رماد الماضي
تدمع العيون
وجداول الركود
تحركها حجرات الذكرى
تدهش الصافنات٠٠
كي أعود لرشدي
أترك النوم
ينعم فوق سريري
وأجوب الليالي
أقطف نجوم الغزل
تليق لهذا العناق٠٠
عبدالزهرة خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق