ليــس إلا .. الحــزن
بقلم / حسـين السـاعـدي
____________________________
بقلم / حسـين السـاعـدي
____________________________
مـتى أيـها البـكاء ، تحـمل أصـوات رؤوس
أصـابعـنا ؟. أينـوء عـمق النـوح رزايـا تثـقل كـواهـلنا أعمـدة رخـام جـاثـية ؟.
مـتى نـلمـلم أسـمال حـزنـنا ؟ سئـمـنا شهـوات غـرف النـوم ، حـتى هجـرنا مخادعنا
. جـلـدنـا أرواحـنا ،
حتى أكلـنا السـياط قـبل أن تـأكـل أجـسادنـا . تـدحـرجـنا
نحـو مهـاوى الـردى ، خطـوات لـيل مبهـمة ، تقـذف بـنا فـي أوحـال شـواطـئ مهجـورة
. أنتـظرنا الـ...مـتى ، ولكـن الـى مـتى ؟ أنتسـلق شـفاه اللـيل فيطربـنا حـزنـاً
نـاي المـجرة الخـاويـة ، أم نهـز رؤوسـنا كالأراجـيح ، فتنقـطع مـراسـي حـبل ذاكـرتنا
؟ لسـتُ أدري
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق