نشيد(3)
طال انتظاري يا
حبيبة أين كأسي والندامى
|
فالقصيدة في دمي
|
ظمأى إلى فرح
النهار
|
كسَّرت نعشي فانتشى
|
في مقلتيك صباح
أمْسِي
|
والمغني ينشد
الأشعار في أعياد عرسي
|
وأنا أساقيك الهوى
كأسا بكأس
|
ورد من الجوريِّ في
قلبي تفتح
|
حين رتلت الحقول
على المآذن آي شمسي
|
شربت, شربتُ وكان
في قلبي الضحى
|
متأنقا فتلوْت في
(نيسان) مصحف عاشق
|
كان الزفاف قصيدة
|
عذراء تقطر من
براءتها أهازيج (الكنار)
|
طلع الصباح على
زهور الغوطتين
|
وكان في الآفاق نسر
|
جنح من الشمس
الحنون يطير في وله
|
إلى الورد المعتق
في خوابي الله
|
يسقيه الهوى كبرا
على كبر
|
وفوق الكبر كبر
|
جنح من الأرض التي
بردى تلبَّس عشقها
|
وبحضنها عرف الرؤى
|
فإذا الرؤى طل وزهر
|
من قال إن سماءنا
عقمت
|
وإن ديارنا نعش
وقبر
|
هو ذا فضاء
الغوطتين يضمّهُ
|
بالحب للتاريخ نسر
|
نشيد 3 للشاعر محمد ديب الزهر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق