قبلة الوداع
ياجمراً احرقتني
لظاك الوداع
كفاك ياموطني
سلبته وسلبني
أأنت اجدر مني بحبه
لتحتفظ به...
يعشقه جسدي
لايفارق بزته
كأنه العاشق لها
الفه بشغافي
تعريه ارضي
هل هذا ربيع العمر
أم خريف يبعثر الزهر
يرفرف بالعلم ويجري
لاحرك لجناح الفجر
يقطع وريد معصمي
ليحمل بيده بارودته
يعانق الغريبة
ويهجر الحبيبة
قد اطلق رصاصه
في صدري
وخيم وقع رصاصة
الرحمة في اذني
الغروب ارهقني
هل انتظر مايسرني
أم امضي مبحرة
في مركب الهجر
آه ياوطني ومثلك من يفتدى
وقد راح مصابك
يحاصرني كقدري
لكن الحب اضحية مرة وعشرة
وهذا البلاء من قلب عمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق