امرأةٌ
تليقُ بحزني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
أُبددُ أيامي ، لا أقطعُ وصلاً ، ذاتٌ
هائمةٌ ، بخيالٍ من تدوير النَص ، وفيه امرأةٌ ثكلى بحبيبٍ يتشظى ، لا يهدأُ فيهِ
الرّيبْ ، يتآكلُ من ارهاصاتِ الظَنِّ ، وينقلُ للوردِ رسائلَ من أيامِ حنين ،
يُبرر للريحِ قساوتها ، للرهبةِ لوعتها ، للطير الهائم سحنَتَهُ ، بغناءٍ من أطوار
الشجنِ المائج ، لا يرنو لرصاصة طيشٍ غادرةٍ ، وامرأتي فجرٌ من ألقٍ يمتَدُ لشمسِ
باذخةٍ ، تنهالُ جنوناً حينَ أُشاكسُ وحدتها بكلامٍ عن أيامِ الوجد وشوق رغائبَ لا
تهدأ ، تتذكر ساعاتَ الهذيان وتغلق بوابات القلب لحين هجوع ، وعبر بحار الصمت ونار
الفقد ، عذاب غياب وعطر بنفسجةٍ تتلوى ، أفتقدُ امرأةً من ماس ٍ تزدادُ حنيناً ،
لكنَ الموجَ يباعدُ شطآن الغربة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حميد الساعدي /
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق