دَوِيٌّ فوقَ سَطحِ الأنا بقلم الشاعر باسم عبد الكريم الفضلي

(نص مفتوح)
.................................{
دَوِيٌّ فوقَ سَطحِ الأنا }.......................
لا.....
...
فلو كانتْ لحوافرِ الريحِ المنتخبَة
........................................
أسمالُ بستانِ تلك الدروبِ النَّزِقةِ الخِمار..
لسكَنَ.........ظلُّ الشمس....
نوافذَُ الجلابيبِ المرقَّعةِ بمشيمةِ التحديقِ في فَرجِ الفراغِ
المتناثر


........................................................
على مرمى الإنغمارِ النهائي
.................................
فوقَ رصيفِ الديدانِ الوثنية...
..................................... (
نعيبٌ يُصَحّيَ الفجر )
../
ولو كان
لتلكَ العيونِ المُسدَلَةِ الرَّعشةِ
...................................
أن تنشُرَ بشاراتِ العناقِ المحصودِ الآفاق..
................................................................ /
إلاّ
لأمكنَ لرسائلِ الغُبارِ أن
تصلَ لجحورِ الفنارِ الراغيَ النَّهد.....
..................................................................../
أبداً
فجلبةُ فتوحاتِ السيفِ الخشبي لاتبتلعُها
......../
لن / سوحُ ارتطاماتِ أشباحِ الحاناتِ المُستترةِ
خلفَ سُجُفِ الوشوشاتِ الحابيةِ على خاطرِ الذكرياتِ الطافيةِ
........................................................
على
ظَهرِ طوفانِ شذا الرمالِ المتحركةِ الى.....

................................................ شاطيءِ نجمةِ
..................................................
ملاعبِ الجدائلِ
....................................................
الغوازلِ ضحكاتِ
......................................................
الأشرطةِ الملوَّنة
...................................................................
في حدائقِ اللاحنين
و../
إخضرارُ الهيكلِ الآسنِ الأفياء
.................................... على
عَتَبَةِ الرغبةِ المتلفَّعةِ بلأمس المتمطّي
.......................................
فوقَ
أجنحةِ الذباب..
يروي
....
إبتسامةَ الحياءِ المطارَدِ في مفازاتِ الفحولةِ المُسرَجَةِ الغمامة...
...
قد...
كان
يمكن ../
أن تفتحَ الوردةُ الصادحةُ الخبايا
مهجةَ الترقُّبِ..
............................................................................
ليتنزَّلَ
القدرُ المقدَّرُ على مقاسِ العطشِ المُشَقشِقِ بصورةِ
خفقةٍ هيفاءِ التَّبختًرِ
تُضَوِّعُ
خفقاتِ إنكفاءِ ، بلا قرابينَ عزاء...
لولا../
التّكبُّلُ الى تلك الأحراشِ المتسربلةِ
.........................................
أسماءَ
الشوارعِ المنطفئةِ خلا عباءاتِ يطويها / ينشرُها
إستراقُ سَمعٍ متجهِّمِ الأعتراف...
(
نظرةٌ عِبرَ ثُقبِِ في الجدار )
...
محسورةُ الزفراتِ
تتدفَّقُ شواظَ ضُباحٍ يابسِ الأفنان
لاتهدهدُها / لاتوقظها
نداءاتُ الآمادِ الملتفَّةِ الأفخاذ ....
..................................
و
ترفرفُ السواقي في
صدورِ الشهقاتِ المحدودبةِ السَّواري
.................................... /
بَيدَ
أنَّ سعيرَ الألوانِ يجتثُّ وردةَ الصليب...
(
إرتدادُ البصر..)
فَسِحْ......في
...
ملَكوتِ البَخورِ الأسود.... يغتسلْ وجهُ الحاضر
بغمامة الألفةِ
........................................................./
فيقولوا..:
كان لهُ مكانْ
في سالفِ الزمانْ
حينَ ألقتِ المداراتْ
جنينَها ...بينْ
فدَمَي الرهانْ..
..................................... /
وأُبْ
مدارياً عُريَ ضلعِكَ العقيم
.......................................
لعلك
الى إسمٍ لم تُدنّسْهُ الحروفُ البائرةُ
واصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلٌ
....................... /
في غد أفيائكَ المتواقعةِ بلا إشتهاء
في خِدرِ اليقين...
كان
يمكن /
أن يشرقَ الأملُ...
.....................
لولا
أنَّ الفراشةَ نسيَتْ مواعيدَ الوردة...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق