المنطق ٢٨-١-٢٠١٦
حفظتُ
ملامح وجهك
عن ظهر قلب
حتى كدتُ أشبهك
وأتلو صوتك المبجل
في تراتيل محرابي
والحلم المتوسد
ذراع الشوق
كالثدي الحالم الى الشفة
حفظتُ
ملامح وجهك
عن ظهر قلب
حتى كدتُ أشبهك
وأتلو صوتك المبجل
في تراتيل محرابي
والحلم المتوسد
ذراع الشوق
كالثدي الحالم الى الشفة
يلتفت الى الوراء
وهناك أفق الماضي
لم يبق منه
إلا النجمات المعلقة
بوجنات الوجد الوردية٠٠
يحدد عليّ
المكان المظلل
بريشة الفراق
ومسافة الزمان
بأفياء الشتاء
المحسوب ما قبل
وبعد الغياب٠٠
صفارة القطار
يشتاق اليها الصبية
يركضون٠٠ يرشقون الحجارة
أنا٠٠ وهرولتي
وظلي العشوائي
يجري خلفي
يذكرني
بصقيع الذكرى
يغرس فيّ
بذور الهواجس الهوجاء
أناجي أنفاس العبير
من قناني البحر
يلفظها الزبد المتلاطم
على خدود الشاطئ
تطاول القمر
ولحاف المد
يقشعر تحتها الموج
العائد الى وسط الهوس
وحسبتُ شراعي
يرفرف فيه الربيع
ولون المطر
ينقش أقواس العمر
الموسم الموعود
قد يعود
في شهقة الترغيب
وحالات السكون
وعجب التشابه
تفتح قواميس جمالك
ولا أحد يفهم
التناسق
تتعدد فيه اللهجات
ومفرداتٍ٠٠لا يكتبها الشعراء
والعالم ينتظر منك
عود ثقاب
لتزيح ضباب العتمة
توضح الهذيان٠٠
أصبح جلياً
للعالم أجمع
منطق القصيدة
المعنى والصورة
والعطر
هي تفاصيلك٠٠٠
عبد الزهرة خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق