(سورة الماء)
دَعنا
نُبسِط الحرائق، ولا نُـعقد تِلكَ الهوايات..
لِنمسك بالعبارة،
لِنركل الفوارز،
ونُشاهد الرُخام المُتطاير مِنَ الاكتراث،
دَعنا
نقرأ نصوصنا على الحادثةِ بصوتٍ يشبه وقوع الماء من رأيٍ مرتفِع..
لِنرى
كيفَ يَهتم العُشاق بأطفاءِ الأمور،
حين دخلتُ لإنقاذِ قصة قصيرة كاد أن يقعَ عليها سقف المكتبة..
رأيتُ في عينيك ، لمحة تلذذ و اندهاش..
وقتها عرفتُ
أنكَ مَنْ تَسَببَ بِصياغةِ ذلكَ الفَتيل !!
علي جمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق