الشوقُ الغافي في خدري
إنْ يصحو يومُا يا ويلي
يتقلبُ ليلًا في جفني
ونهارًا يزحفُ للصدرِ
قذ يمكثُ يومًا شهرًا عامًا لا أدري
أو يمكثُ دهرًا لا يمضي
خاناتُ الذكرى يحصيها ويضيف إليها خاناتٍ
فاصلةٌ أخرى من عمري
ويسجل فيها أحداثًا إحساسٌ مرَّ
بهِ شِعري
للشوقِ شجونٌ بالسَّهرِ
للشوقِ جنونٌ في العمرِ
للشوقِ حديثٌ للقمرِ
وسماءٌ كانت صافيةً والنجمُ يلوحُ من البعدِ
فاجئها غيمٌ غطاها
فانقلبَ اللحنُ على الوترِ
وأنينٌ يلفظُ أوجاعًا ..هل تفتحُ بابَكَ يا وجعي ?!
لو دقَّ الشوقُ على بابي
أتظنُ بأني افتَحهُ ?!
لو مدَّ يديهِ يعانقني
أوَ تحسَبُ أنّي أحضنهُ ?!
لا زالَ هواه يطاردني
بيساري يظهرُ لي ظلًّا
ويميني يجلي أوهامي
في روحي عبقًا منتشرًا
وأراهُ ورائي وأمامي
بعَبيرِ شَذاهُ يعطرني
بأريجِ لِقاهُ يبشرني
فأتاني قدرًا يطلبني
كم أنت عنيدٌ يا قدري!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق