غيمة حُزن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا أعرف البدايات في وصف العشق
غير أني أطعتُ الهواجس
كنت متوجساً من ظلك الهادئ
والتماعات صورتك القزحية
حين انتصف الليل
كنت أكتب اعتذاراً
لريح الصَبا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا أعرف البدايات في وصف العشق
غير أني أطعتُ الهواجس
كنت متوجساً من ظلك الهادئ
والتماعات صورتك القزحية
حين انتصف الليل
كنت أكتب اعتذاراً
لريح الصَبا
وهي تدور في غرفتي الساكنة
وباقة ورد
أقايضها بخيبتي
وهي تحاول استدراك ما اسرفتُ من فضولي
عاندتُ المرارات القديمة
حين شقتِ السفينة عباب ايامي
لتبحر بقوافل من ورد
ورحيق أمانٍ لا تعرف المخاتلة
ينسكبُ عطر
وتأتلق كلمات
ومواعيد شغفٍ لا تُجارى
شَمَّرتِ الغيوم الرمادية آهاتها بهزء
يتناوب ضحكاً
من حلمي الأبيض
ورياح الغدر انطلقت
تعبث بمواقيت الروح
كنت أبعثر شهقاتي
على مائدة الحزن
كي تنجو رائحة زهرةٍ تتعطرُ بالنسمات
من غيمة حزن تعبثُ دون عناء .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حميد الساعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق