وتقلقني تلك الأغصان المنحنيه .. بقلم رشاد الزهري

وتقلقني تلك الأغصان المنحنيه
بقدر ما تغرقني
تلك المسائية في أنغام اطيافها
والوانها السبعة ،
وتبدو كأشعة شمس محرقة بلذة الضياء ،
ويختفي فيها سر الحياة ،
يا للنور المستبد يمزقني الى اشلاء
وكأن الندى ربيع مزهر من ثغرها ..!!
وعبير الشذى انما هو ابتسامة عريضة
تتحمور حولها تلك النغمات الناعسه ..!!
وكأن الارواح مجرد صورة والحب ظاهرة
كونيه فطرية تتالق في سمائها النجوم ..!!
اخبريني لماذا الارق ..؟
ويكسينا في الذات مجتمع فيه نواعم
وكأن البراعم تنشد باغنية عذبة
،وسطور منحنية تخاطب الخلايا ،
تلامس الاشلاء بصورة فذة وطاقة
عبقرية في ذاتها ...
يا لدلالك الناعس العبق بانسجة روحية ،
وكبرياء للذات مع تغزل يطربني من كل صوب ،
وما تلك الى اعجوبة ذاتيه
تتالق في سمائي ،تتمحور في ذاتي ،
تناشد اطياف المنى حيث تكون ..!!
فاين اكون ..؟

شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق