ها هي…
متراقصة بالحياة
وردة يداعبها النسيم
ميلانها الغنج
متراقصة بالحياة
وردة يداعبها النسيم
ميلانها الغنج
فإنبلاج قمر ثم ضياء
إيقاع الحضور جلنار
يشعل فؤادي جمراً
تجاذبات عطشى بداخلي
تصرخ… كجوعة رضيع
خارج من الرحم
مجبول بالفطرة
أقفز متناثراً
كنجوم أفلت عند بزوغ شمس
مسحوبة الأجزاء
بحبل لامرئي
إقْتَرَبَتْ…
فشممتها أنفاس عطر
ياسمينة غيثها إرتماس
حد الغرق
وعناقيدها الكرز
يشبه حمرة الخجل
قداحة بالجمال
أنا الغريق بقارورة الورد
تتلاطم امواج حكاياتي
كل يوم تخطفني
من بعيد .. هاهي
تطل رويداً رويداً
تسمرني بالمكان
بسمتها…
لوحة تشبه الثلج والنار
على موائد الصمت
كمال الشاطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق