رَقصَةُ الحُلُمِ السَّاكِنِ
///
ها قَد وُلِدَ اللِّقاءُ؛ لِيَبدَأَ
انشِطارُ الرّوحِ في فَجرِ الأمَلِ.
قَمَرٌ يُوَدِّعُنا إلى فَضاءِ الحلمِ ...
وشمسٌ تَستَقبِلُ آمالَنا المتَصاعِدَةِ مِن أَتونِ انصِهارِنا...
شَوقًا لِلِقاءٍ على قارِعَةِ التَّفاؤُلِ والحياةِ.
مُدَّني بِشَيءٍ مِن صَفاءِ روحِكَ حَبيبي؛
لأَبدَأَ يَومِيَ الغابِرِ بَينَ طَياتِ تَلَهُّفي للَحظَةِ وَجدٍ.
أَبَدًا لم تَنتَهِ رَقصَةَ الحلمِ السّاكِنِ فينا...
قَمَرٌ يُوَدِّعُنا إلى فَضاءِ الحلمِ ...
وشمسٌ تَستَقبِلُ آمالَنا المتَصاعِدَةِ مِن أَتونِ انصِهارِنا...
شَوقًا لِلِقاءٍ على قارِعَةِ التَّفاؤُلِ والحياةِ.
مُدَّني بِشَيءٍ مِن صَفاءِ روحِكَ حَبيبي؛
لأَبدَأَ يَومِيَ الغابِرِ بَينَ طَياتِ تَلَهُّفي للَحظَةِ وَجدٍ.
أَبَدًا لم تَنتَهِ رَقصَةَ الحلمِ السّاكِنِ فينا...
وأبَدًا لم يَصمِتَ لَحنُ الوَفاءِ.
إبتَعِد لِتَسمَعَني... واقتَرِب لأَكونَ صوتَكَ.
لا دُخانَ للصَّمتِ..
فاطمَئِنَّ لِصَوتِ أُمنِيَتي، وسافِر في دُخانِ الأقنِعَةِ...
جُرحي الّذي نَزَفَني بِبابِكَ؛ لم يُفارِقْني ..
ولكنْ... أَلبَسَني مَحَبَّةً ثَوبَ السَّكينَةِ ...
لَيتَني كُنتُ دُخانَ الاشتِياقِ.
إذن لَسَكَنتُ قارِعَةَ التّجَمُّلِ، كي أراكَ...
آهِ يا صورَةَ الفَجرِ الْمُتَمَطّي في رَغوَةِ فِنجاني؛ وَقهوَةِ انتِظاري...
لَمحَةٌ كانَت...
وكُنتُ أُرَدِّدُ خَلفَها؛ مَهلا...
حَمَلتُ صَدى وَجَعي... وَحُرقَةَ اصطِباري... وأناتِ حَنيني...
لَمحَةٌ كانَت...
وذابَ الزَّمانُ في وَجَعِ ارتِحالي خَلفَ رُؤى الأحِبَّةِ،
تَسكُنُني، ولا تراني..
لمَحَةٌ كانت...
وعادَ الصُّبحُ يَتَسَلَّلُ مِن لَحَظاتِ أُمنِيَتي،
لِيَغرِسَني وَجَعًا على سَطحِ المدى الممتَدِ مِن حُلُمي إلى ألمَي، ويَكتُبَني انتِظارا...
رَعشَةٌ كانَت ....
وكُلُّ ما كانَ يحمِلُ المطَرُ السّاكِنُ ذاكِرَتي...
شَوقي... وانتِظارَك
صالح أحمد (كناعنة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق