أقدام موت
من هنا مروا
داسوا على وجع التراب
كأنهم أقدام موتٍ
يحتسي أنخابنا
ينتشي ... و يشرئبْ
ناثراً زنابقه السوداءَ
على ضفاف الحبْ
يحرق السنابلْ
يردم الجداولْ
يسكب اللهبْ
تبت يداه و تبْ
...........
داسوا على وجع التراب
كأنهم أقدام موتٍ
يحتسي أنخابنا
ينتشي ... و يشرئبْ
ناثراً زنابقه السوداءَ
على ضفاف الحبْ
يحرق السنابلْ
يردم الجداولْ
يسكب اللهبْ
تبت يداه و تبْ
...........
ها هنا آثارُ سوءَتهم
شهدتْ على اغتيالِ الشمس
و قطفِ أزهارِ الحياة
سَبَوُا الحقول
و اغتصبوا براءَتها
سلموها للظلامْ
زرعوا بذور الشرِّ في أحلامها
و القهر و الآلامْ
خانوا العهود و هللوا
و كأنهم للزيفِ عسكرْ
قطعوا الرؤوسَ و كبروا
و نسوا ...
بأن اللهَ أكبرْ
شهدتْ على اغتيالِ الشمس
و قطفِ أزهارِ الحياة
سَبَوُا الحقول
و اغتصبوا براءَتها
سلموها للظلامْ
زرعوا بذور الشرِّ في أحلامها
و القهر و الآلامْ
خانوا العهود و هللوا
و كأنهم للزيفِ عسكرْ
قطعوا الرؤوسَ و كبروا
و نسوا ...
بأن اللهَ أكبرْ
............
السماء تبرأت من كيدهم
صرخت : كفى
لا تطعنوا ظهر النهارْ
لا تقتلوا نظراتهم نحوي
كلهم أبنائي
زرقتي بسماتهمْ
غيمتي آهاتهمْ
أبكي لأغسل حزنهمْ
و أحضنهم بدفء دمعاتي
لا تبتروا أكف ورودي
أوقفوا سفك الرجاء...
فصلبوها على أعمدة الليل
نحروا رقاب الفجر في عينيها
سجنوا الضياءْ
صبغوا ضفائرها دماً و تفاخروا
بقتل الأبرياءْ
أواه يا وطني الذبيح لو تدري ...
مات الحياءْ
صرخت : كفى
لا تطعنوا ظهر النهارْ
لا تقتلوا نظراتهم نحوي
كلهم أبنائي
زرقتي بسماتهمْ
غيمتي آهاتهمْ
أبكي لأغسل حزنهمْ
و أحضنهم بدفء دمعاتي
لا تبتروا أكف ورودي
أوقفوا سفك الرجاء...
فصلبوها على أعمدة الليل
نحروا رقاب الفجر في عينيها
سجنوا الضياءْ
صبغوا ضفائرها دماً و تفاخروا
بقتل الأبرياءْ
أواه يا وطني الذبيح لو تدري ...
مات الحياءْ
..................
ما زلت أبحث في الركام
عن وجه الصباح ممزقاً
و الجراح تجمعني
حسرةً ... حسرة
أين رأسك يا أبي
أين وجهي يا رياح
لا ... لم أمتْ
لكنني صوتٌ تلاشى
في فضاء الصمتْ
صادروا تراتيل مصحفي
كسروا لحن انتمائي
حتى الهواء لوثوهْ ....
فسروه على هواهم
كفروهْ .....
أنا و قبلتي ... منهم براء
هم أجنادُ أعدائي
بيادقُ في أياديهم
كالدمى تحركها خيوط الغدر
قتلوني باسمي
و جاؤوا على قميصي بدمي
تكالبت على قبري الأمم
و استبيحت جثتي
لم يتركوا حتى العظام
حرقوا رفاتي
أحسنوا في الذبح و أكرموني
أشعلوا بدمي الفتيل
و مضوا إلى أضغاث جنانهم سكرى
يا ويحهم ...
قتلوا القتيل
ما زلت أبحث في الركام
عن وجه الصباح ممزقاً
و الجراح تجمعني
حسرةً ... حسرة
أين رأسك يا أبي
أين وجهي يا رياح
لا ... لم أمتْ
لكنني صوتٌ تلاشى
في فضاء الصمتْ
صادروا تراتيل مصحفي
كسروا لحن انتمائي
حتى الهواء لوثوهْ ....
فسروه على هواهم
كفروهْ .....
أنا و قبلتي ... منهم براء
هم أجنادُ أعدائي
بيادقُ في أياديهم
كالدمى تحركها خيوط الغدر
قتلوني باسمي
و جاؤوا على قميصي بدمي
تكالبت على قبري الأمم
و استبيحت جثتي
لم يتركوا حتى العظام
حرقوا رفاتي
أحسنوا في الذبح و أكرموني
أشعلوا بدمي الفتيل
و مضوا إلى أضغاث جنانهم سكرى
يا ويحهم ...
قتلوا القتيل
محمد الدمشقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق