تبوحُ عيوني باسراريه / شعر ورسم / غزوان جمان العراقي

تبوحُ عيوني باسراريه
وقلبي يطيرُ باشواقيه
ملاكٌ سبتني بلحظ ٍونحرٍ
وثغرٍ كثرثرةِ الساقيه
فلا عجبٌ ان يهيمَ فؤادي
بوجنتها الحلوة الزاهيه
بخصرٍ رشيقٍ وزندٍ اسيلٍ
وصدرٍ نضارته حاليه
وما عجبٌ ان غدوتُ اسيرا
لمن تأسرُ الروحَ في ثانيه
حباها الاله الجمال العظيم
فأمستْ وليستْ لها ثانيه
قوامٌ لها ساحرٌ للعقولِ
ترفُّ حواليه الحانيه
لقد ابدعَ اللهُ في صنعها
فجاءتْ بطلعتها زاهيه
انزّهُ في سحرها نظراتي
وارنو لمقلتها الساجيه
تميسُ دلالا وتبدي هوى
فتضرمُ بالدلِّ احشائيه
وشاهدتُ في وجهها لوحةً
فبتُّ امتّعُ انظاريه
بمالي افدي الجمالَ وعمري
وما فيه من صورٍ ساميه
.........

شعر ورسم
غزوان جمان العراقي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق