تابوت سكينتي / بقلم الشاعر / باسم عبد الكريم الفضلي

( تابوت سكينتي )
( نص حر )

تتلألأُ الإبتساماتُ الصفراااااء
على جبينِ أحذبةِ الموجِ المتلاطمِ الضفاف 
ارنو ........................ الى اعماقي ..
...
صخبُ اغوار العزلة يلفظني الى 
غايات غير مهمشة الجدران ..


... اسطول هزائمي ... يمخر عباب تاريخي ..و
.........................................
يمخرني ...
ــ أهو يرتديك أم ترتديه ..؟؟ / الغبار يغطي عقارب الزمن
....
عنق زجاجته .. التابوتية السكينة 
ــ فهو .. يرتد ...بكيه
..
تتساقط صفحات الثآليل الكاتمة سرَّ حقيقتي الأزليةِ البعث
..................
قد .. لكنني سألملمها كي أُعيدَ كتابةَ معنى 

................................................... الشواطئ البعيدة
للـ .......................................................... متى ..
(
في wall street ستعرف .. لِمَ أُغتصيتِ الضيزن ُ ..؟ )
يالَهُ من تابوت ................!!
اما اندثرث سدوم ..؟؟؟
(
ستدووووووووووووووووووووم )
.......
حتى يرسمَ يراعُ النزوةِِ آخرَ قصةٍ لوجودِك

على رمال الشبق ( استغفرْ أربابَ المعاجمِ المقدّسة )
إخسأْْ .......................... فكلُّهم جبناااااااااااااااااااء
يوهمون نُخَبّ ألـ( كما يريد ) أنهم يلبسون 
(
حفّاضات *) تشرب بولهم / هههههههههههههههه 
كم تُخفي الكاميراتُ من بشاعات

يغطّيها الماكياااااااااااااااااااااااااااااااااااج..................!!
أنا ...؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا .......!!!!
(
دو شيش ) في نرد المقامرين .... او.... ( هب بياض )
وفق ما يريدوووووووووووووووووووووووون

فهم يغشون .... يغشوووووووووووووووووووووون
ألفٌ ... باء ..
يا أغبياء ...............
أغبياء
غبياء
بياء 
ياء 
اء
ء
..............................
وهم وحدَهم .......... لاتتساقط حروفهم .......
واظلُّ .. انتظرُ ...
انتظ
انتـُ ....
انتَ ..
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااانتَ ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هامش :
تابوت السكينة ( ينظر العهد القديم في الديانة اليهودية و ........ ما بعدها )
الضيزن : ( ينظر تاريخ الحقبة الحَضَرية في العراق القديم وتحديدا في نينوى 
التي احتلها الدواعش بتهاون وخيانة بعض زعمامات السياسة في الوقت الراهن )
في نص مفردات دارجة منها ما يتعلق ببعض العاب النرد
ــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ــ العراق

شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق