رغم الضَعف
في متاهة الحمق
تتزاحم أوجاع النَهار...
يتأوَه صبيَ
يشتاق حضن أمَه...
يلعق دموعه
ملحا
أجاجا
فيُجهد فؤاده الظَمأ...
لا يدا تمتدَ لرفده
ولا قطرة
تسقي بذر الاصطبار...
في باحة الشَوق
يضجَ نعيق البوم...
يقيم حول الحلم
أسوار الحصار...
لكنَ الصَبيَ رغم الضَعف
يزحف...
يُثمل الثَرى ألما
ويرجف...
فتتناثر عن طريقه
الأحجار...
يمدَ اليد إلى مطلع الشَمس
يغرف حفنة من نورها...
تلألأ فوق جبينه
وعلى مرمى أنينه
ترسم تاج الانتصار .
تتزاحم أوجاع النَهار...
يتأوَه صبيَ
يشتاق حضن أمَه...
يلعق دموعه
ملحا
أجاجا
فيُجهد فؤاده الظَمأ...
لا يدا تمتدَ لرفده
ولا قطرة
تسقي بذر الاصطبار...
في باحة الشَوق
يضجَ نعيق البوم...
يقيم حول الحلم
أسوار الحصار...
لكنَ الصَبيَ رغم الضَعف
يزحف...
يُثمل الثَرى ألما
ويرجف...
فتتناثر عن طريقه
الأحجار...
يمدَ اليد إلى مطلع الشَمس
يغرف حفنة من نورها...
تلألأ فوق جبينه
وعلى مرمى أنينه
ترسم تاج الانتصار .
جميلة عطوي
تونس
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق