في مدن الرحيل / بقلم الشاعرة / فاطمة محمد علي عايق

في مدن الرحيل
......

ما عادت تشرق .....شمس
لأن خدك لم يألو..... إليها 
غفت عند جفنيك ....مطلعا
وفي العين... الملأى إحتباس 
يشاطر النهار حزنك فيبدأ بالزوال
يعجز عن إجابتك لسؤال!!!!!
أين أنا والأعمدة كانتني شموخا؟؟
نزفت دما وبقيها حي .....لا زال


لا يموت فيها النطق من... حرج
ولا تعلو شاهقها .......الآمال
حسبك من أيامك أن تنقش المقال
على غدك...... متكأ على قلمك 
وكتابك المقدس بالنسيان لا يطال
فدق مسمار الحلم بأعلى هرم 
وابدأ رحلة خيالات ...الأبطال
ولو أن الفجر اخر البزوغ إلا
أن الليل حينا مهما .......طال
أفق من ألمك..... وتحيز املك
وقف مسارعا في تأمل الأقفال

تراها.... حصا.. من ....جبل 
لعمري بل من الحصى الجبال
غادر... حصن حزنك...... الواهن 
وامتطي صهوة الصوت العال
واكشف ستائر العزم... سببا
واضرم نارا في هشيم المحال
إني يا صاح أرى لهبا تحت الرماد

يوقد الجن ويرمد عين القتال
ما شعرا أقول من( سكر) إلا أن
(
للمخمور) كلمة حق ......تقال
رأيتك في كأس (الثمالة) رجلا
قد جمع ولو أنه( ثمل )كل الرجال.


فاطمة محمد علي عايق

شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق