ومضات بقلم الأديب / سليم محمد غضبان




عنتريات.
كانوا يتفاخرون باستخدامِ عضلاتهم ضد بعضهم البعض. احترقت الحارةُ، دُهشوا!
1.7.2015



الكِنْز.
قرأَ آلافَ الكُتب بحثاً عنه; لم يعُد يحتاجه.
27.6.2015

إنتهاك
بينما الإسطبلاتُ تغصُّ بالخيلِ و العَلَف، أُخِذت الحرائرُ سبايا، و لا صهيل!
22.6.2015

بلاغة.
ظلَّ صامِتاً; فهِمَت كلَّ شيء!
22.6.2015

مدنيون 
خمَدتْ الأصواتُ الحادّةُ و العويلُ، الصادرةُ من البيتِ; توقّفَ إطلاقُ الرّصاص!
15.6.2015

أجيال.
علَّمَ حفيدَهُ كيفَ يشُقَّ طريقَهُ بالمِعولِ; فعَلها.. بالقلَم!
9.6.2015

إخوةُ الجهالةِ.
لم يدُر في خِلدهم أن الإنسانَ يتغيرُ بفعلِ الزّمنِ والثّقافةِ و التربية. لذلكَ ما زالَ البروفيسور العجوز بنظرهم هو ذلكَ الطفل الحرامي!
5.6.2015

تّحكُّم 
بعدَ استفحالِ النّزاعِ فيما بينها، تردَّدَ صدى قهقهةٍ من خلفِ المِجهر!
30.3.2015

فِكر.
يئِسَ من طريقةِ تفكيرهم، فاختارَ العزلةَ مكتفياً بحراثةِ حقلهِ الصغير. بعدَ ازدهار المحصول، أصبحَ مدعاةً لحسدهم. أشفقَ عليهم; لم يكونوا كسالى، كانوا يحرثونَ البحر!
27.5.2015

حُثالة
كلما رأى فاسداً رماهُ بقصّةٍ قصيرةٍ جداً. أنهى كتابهُ بسرعةٍ قياسية!
18.5.2015

نهاية.
عاشَ على الفساد; قتلتهُ قصةٌ قصيرةٌ جداً!
18.5.2015

إجحاف.
يُحكى أنّ صوصاً تربى بصرامةٍ على السير على "الخط المستقيم". عندما كبُر، لم يجده بين خربشات الدّجاج!
18.5.2015



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق