مفترقُ طُرُقِ ( ثمَّ ) / بقلم الشاعر/ باسم عبد الكريم الفضلي

مفترقُ طُرُقِ ( ثمَّ )
(سرد شعري)


لا شيءَ ...... ، بين سماءِ الأمان ، وأرضِ الترويع ..، غيرُ وعودٍ تنهشُ لحمَ الرجاء ، سيُماطُ لِثامُ الغد ، عن صوامعِ الذُّبابِ المُحتشِم ، فكلُّ مساماتِ الفراغِ ، تنضحُ وجوهَ آمالٍ ضنينةِ ، بظنونِها القُدسية ، الوداعُ تراءى لكلِّ حبةٍ قسوةٍ في بوادي الحنين ، .. ثم أنَّ الطُّرقاتِ أفاعٍ تلتفُّ حولَ رقبةِ التَّوقُّعات ، الكلُّ غادرَ جلدَهُ الصَّدئ ، وراح يخاتلُ مفترقاتِ النَّعيِّ المتشِحِ بالتَّحالفاتِ الدولية ، 


لكنْ .....!! الأطفالُ تمرَّدوا على حَفّاظاتِهم ، فالغربانُ شاختْ ، ولم تعُدْ تخيفُهم ، وما برحَ غليونُ أفيونِ الأمل ، يرسمُ حلقاتٍ متساحِقَةِ ، في فضاءِ العيونِ المغتالةِ البسمةِ ، فالواقفون على حافةِ الأنغامِ الناضبةِ الوشم ، لا يعرفون سوى امرٍ واحد : نولُ الغسقِ لا يغزلُ خيوطَ الشمس .، فهو لا يضعُ عدساتٍ ملوَّنةً ، اشلاءُ الانوارِ المهاجرةِ ، على مراكبِ الراياتِ الخفّاقةِ ، بتوبةِ اللُّججِ 

من خطواتِها القادمةِ ، تفتحُ معارجِ النظرةِ الحولاء ، ..قد ........ثم أنـَّ ... ، إنَّـ .. ثم ..، . فقد بلغَ الآسُ الداعرُ ذؤابةَ الحلمِ الملغومِ الصدى، فمن يتبرّاُ من نعليهِ اذا حَضرَهُ سلامُ الهلوعِ ؟ ، ثم أنَّ البيانَ الختاميَّ للفيفا تطَّرقَ الى : هناك اوقاتٌ إضافية ، وقد أُلغِيَتْ قاعدةُ الهدفِ الذهبي ..!!! ، ثم .............................................................

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفيفا والهدف الذهبي : يراجع فيهما كرة القدم اتحاداتها العالمية وقوانينها
ـــــــــــــــــــــــــ / باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق