اللورد بادن باول مؤسس الحركة الكشفية / كتب ياسر صيداوي

اللورد بادن باول من مواليد 22 شباط 1857 توفي في يناير، ١٩٤١ هو 
مؤسس الحركة الكشفية التي بدأت في عام 1907 وكان كثيراً ما يختبئ من المدرسة في الغابة التي تحيط بها، كما كان ينطلق في صيد الأرانب البرية وطهوها إذ كان طاهياً ماهراً. واستفاد بادن باول من العطلات وكان يبحث عن المغامرة مع أشقائه دائماً. وفي إحدى العطلات قاموا برحلة استكشافية بالقارب حول الساحل الجنوبي لانكلترا كتب فيما بعد عن هذه الفترة يقول: "لقد تحققت في أثنائها 


في بعض ما يحيط بنا من عجائب، وتكشف لناظري ما في الغابة والشمس من جمال". عند عودة "بادن باول" من العسكرية إلى بريطانيا اندهش لأن ألفتيان كانوا يقبلون على شراء كتابه وأطلقوا على انفسهم اسم "الفتيان الكشافة". وبذلك شكلوا جماعات صغيرة لممارسة الكشفية.و نتيجة لذلك قرر "بادن باول" ان يعيد النظر في الكتيب ليجعله أكثر ملائمة للشباب.

عند عودة "بادن باول" من العسكرية إلى بريطانيا اندهش لأن ألفتيان كانوا يقبلون على شراء كتابه وأطلقوا على انفسهم اسم "الفتيان الكشافة". وبذلك شكلوا جماعات صغيرة لممارسة الكشفية.و نتيجة لذلك قرر "بادن باول" ان يعيد النظر في الكتيب ليجعله أكثر ملائمة للشباب. وفي عام 1908 أصدر كتاب «الكشافة للفتيان» الذي ترجم إلى أكثر من 35 لغة وانتشرت الكشافة بسرعة في كل أنحاء الامبراطورية البريطانية، وكذا في الدول الأخرى حتى توطدت عملياً في كل جزء من العالم
 
وفي عام 1912 دخلت الحركة الكشفية الى سورية ولعبت دوراَ هاما ولاتزال حتى الان تلعب الدور من ثوابت الحركة الكشفية المتمثلة , أما الوعد وما يتضمنه من معانه سامية الذي تنص (أعد بشرفي أن أبذل قصارى جهدي: فى القيام بواجبي نحو الله وأن اساعد الناس في جميع الأوقات) وكذلك القانون الذي احتوى على مجموعة من البنود /10/ التي تجسد القيم والفضائل الحميدة التي يتصف بها الكشافون ومن بعض هذه البنود : 1-شرف الكشلف يوثق به ويعتمد عليه 2-الكشاف مخلص 3- الكشاف نافع 4-الكشاف اخ لكل كشاف وصديق الجميغ 5-الكشاف طاهر القول والفكر والعمل أما الاغاني الكشفية فهي ترفع المعنويات كأغنية جئنا والشوق ينادينا الذي تقول : ( هات ماعندك من تعب واتبعني أسير ودع الاحزان بلاسبب فالعمر قصير ) في هذه الجملة نجد كمية المعنويات الي تحويها كبيييرة جدا
 
ففي عام 31/5/2015 أنتسبت للحركة الكشفية في الفوج الثاني البحري في اللاذقية وكان أفضل قرار أخذه بحياتي لان لحد الان أنني أعيش أمتع لحظاتي مع قائدي ومساعدي وعريفي الاول وفرقتي الذي أعتبرهم اخوتي فنساعد بعضنا ونتعاون ونتعلم وعشنا مع بعضنا لحظات الحزن والفرح واحلى الساعات حفلات السمر نشعل نارا ونجتمع حوله فنبدا الغناء والتمثيل والصيحات الكشفية وأنتظر بلهفة الاجتماع الدوري الذي ينعقد بنهاية الاسبوع لكي أجتمع مع فرقتي وعندما أذهب لأي مكان أولا أخذ نظرة ل مقري لانه بيتي الثاني الذي الجئ اليه في كل حين . وأخيرا أريد ان أقول أشكر اللورد بادن باول على الكشافة

شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق