بوابةُ الرّوح
....
....
أَرجزُ الشِّعرَ ومعاصمَ النهر
أزفّ للنثر
الوتر
وشفعًا من فوْح الزّهر
أهزُّ بوابةَ الروح
بأنامل ترتحقُ كل العطر
بنانتي الصغيرة محررة من أسر
القهر
أجتاز بها النور
أعبر السديم
أنادمه
أسرج قنديل البحر
ومنارة
فيتخللني
وأتخلله
بوتقة كلام...سارية
هذا العصر
تتسلّل للوريد
تتأبّطني خيرًا
وبقية من ذي سطر
يحوي فهم المرام
خذني أيها الروي
في كفيك سنبلة
ضياء..ومطر
يعانق رذاذه ... فرات الدّهر
احثُ من وَسَقِ النَّبض
ما شئت
سطّر
مااتسق من سحر الهيام
ضبابية النار
قد أسرجت الأغوار
مفتاح الغِمر
قانية حمرة الهوى
في دياجيري السحيقة
التقت على شفا قبلة
دقّت مصراع محبرة آيلة للبوح ...
بمعارك السر ... ومطيَّة
الجَهْر
يا سائلي عن سر وهج
عرّج على قبّة الروح
وانهل
تجد ألوانًا
تزّف عطر الشجن
سُرَّ من رأى
همساتي
لشذراتٍ تترصد عتابًا
من يطرق القلب يوشك أن يفتح له
بلا عِقدٍ ولا الغالي
من المَهْر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق