انا و آدل / بقلم الشاعرة / ميساء زيدان


انا و آدل
آه...
آه :
كم أنت جميلة يا ( آدل (
كم هي رائعة ( Hallo )
و أنت تطلقينها حمامات تسبح
في عوالم خيالنا المتحجر 
(
آدل ) صوتك بهجة المحتفين 
و الاحتفاء...
إنه النداء...
نحو بوابات خلاصنا


موسيقاك نهر يمر على أطراف حينا..
تتنسمه حدائقنا ...أطفالنا ..عشاقنا
يمر الليل فوق نعاس جفني ..
و أنسي أنت في قلبي و عيني 
و حيث أراك صدقا سرمديا. .
و حيث هواك يملأ كل ردن 
أقدامنا ...تتناغم ...
في ليال العطش 
مع الروك آند رول 

تتسابق مع لغة الجسد التي نخطها بعيوننا. .و شفاهنا. ..و أصابعنا 
متى نؤسس دولة الفن و الشعر ..؟؟
متى تكون ثروتنا الجمال ...؟؟
متى نتسابق. ..؟؟
كي نمسك بحريتنا 
إني إليك و هل لديك سؤال
في كل آن يقتفيك مقال
إني إليك أقولها و أعيدها 

يا سيدي إني إليك محال
سأقف على صخرة ...
في ساحل اللاذقية ...
و أشدو مع نوارس البحر
أغنية ( Hallo )
لكن بلغتي ... و لهجتي 
و ما أحمل من طهارة عشق 
اسمحي لي ( آدل (
فميساء تتشوف و تتحرق. ..
للحرية ....!!!

ميساء زيدان


شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق