ظننتك
توأم روحي
لا أكثر
أو الحزن المسافر
في أحلامي
بل أكثر
لكنك أطحت كل توقعاتي
و أكثر
كيف لحبك ان يذوي
ان يهرب
ان ينحسر ليدع
الفراغ .. يتقدم
حسبت حبك جوهرا
ثقيلا لا يتزحزح
نجما مغرد
بالنور يصدح
حسبته
ألقا...
رونقا...
زهر...
نيسان يتفتح
حسبتك روحي
التي انشقت
قلبي الذي
في صدرك
يتأرجح
حسبت انني أسكن
عيناك ...لا أتنزه
اجري في أوردتك
جزء منها لايتجزأ
لكن حسباني
اكتفى
بمطالعة دفتر أحزانك
وقراءة خطوط كفك وفنجانك
فأنت شقيق الحزن
لا أكثر
وإن شئت روحه التوأم
صباح محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق