هروب
من الوقت ِ أرتجل ُ ظلاله ، ومن الشغف ِ أمتح ُ شهده ُ المتلاشي ، على لساني باقات الحكايات التي لم أتفوه بها وهي تحاول الإفلات من معقلها ، النور الذي يسطع في جبين الخرافة يرتمي لحظة
إطلاق موشور الكلمات ، كي
أرمم كل هذا الخراب أحاول أن أرتمي في هالة الفجر ، تمتصني ذاكرتي المعطلة ، أتطلع
ُ الى لهفتي ، وأقرأ إسمي ، حرفا ً حرفا ً، عصرا ً عصرا ً، أفتح ُ كل َ
مساء قنينة َ عطر ٍ لامرأة مجهولة ، وفي محاولتي لعزل البياض عن
السواد أسقط ُ في فخ ِ البهجة ِ .
إنا طفل الحكايات البعيدة التي روتها الجدات ، والشواطئ الرمادية ، والنخل المتطلع الى الفجيعة ِ ، دوراني حول تواريخ سقيمة
إنا طفل الحكايات البعيدة التي روتها الجدات ، والشواطئ الرمادية ، والنخل المتطلع الى الفجيعة ِ ، دوراني حول تواريخ سقيمة
،أورثني هجيرا ً لا يكفي
لعناق التوهج ، أوهامي تدعوني للهروب من قبضة الوقت ، والإرتماء في أحضان الشمس ،
والرياح التي تدور على غفلة ٍ ، لم تك ُ غير صرخات لا تفقه صيرورتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق