مُـهْـجَةُ الــرُّوح
يَـا مُـهْجَةُ الـرُّوحِ يَـا
قَـلْبِِي وَأُمْـنِيَتِي
أَهْــفُـو إِلَــيـكِ فَـضُـمِّـينِي وَلَا تَـهَـبِي
أَهْــفُـو إِلَــيـكِ فَـضُـمِّـينِي وَلَا تَـهَـبِي
طَـــالَ الـشَّـقَاءُ وَذَاكَ
الـهَـجْرُ أَرَّقَـنِـي
لَـمَّـا أَلَـحْـتِ أَضَــاءَ الـكَـونُ بِـالشُّهُبِ
وَالـــرُّوحُ تَـهْـطُـلُ
أَشْــوَاقَـاً تُـظَـلِّلُنِي
وَسَكَنْتُ قَلْبَكِ فَاسْتَرْخَيتُ مِنْ تَعَبِي
وَلَـمَـسْتُ كَـفَّـكِ دَاوَانِــي
وَهَـدْهَدَنِي
بِـنْـتُ الـكِرَامِ وَبِـنْتُ الـسَّادَةِ الـنُّجُبِ
وَسَأَلْتُ نَفْسِيَ لِمْ هَامَتْ
وَلِمْ عَشِقَتْ
قََــالَـتْ: فَــؤَادُكَ أَغْـوَانِـي بِــلَا سَـبَـبِ
هَـــاتِ الــوِدَادَ فَـأَشْـوَاقِي
تُـرَاوِدُنِـي
أُهْــدِيـكِ قَـلْـبِـيَ فَـلْـتَطْلِيهِ بِـالـذَّهَبِ
عَـيـنَاكِ بَـحْـرٌ...مِـجْـدَافِي
وَأَشْـرِعَـتِي
خَـاضَتْهُ دَهْـرَاً مَـا نَالَتْ سِوَى العَتَبِ
خَـاضَتْهُ دَهْـرَاً مَـا نَالَتْ سِوَى العَتَبِ
سَائِد أَبُو أَسَد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق