الكلِّ يشبهني
كي أزيحَ المواسمَ المقفرة
من على صدرِ الحقول،،
وأخرج عارياً
من تقاويم السّنين
وحسابِ الفهارس..
كي أزيحَ المواسمَ المقفرة
من على صدرِ الحقول،،
وأخرج عارياً
من تقاويم السّنين
وحسابِ الفهارس..
عليَّ أنْ أرتقيَ قمَّةَ الفضاء
واسقطَ غير آسفٍ
على حبّاتِ القمح،،،
فتفيض الأنهارُ
بدموع الغابة.....
تصارع الرّياحَ
بغنائها المفجوع..
عليَّ أن أعلق قميصي
على شمّاعة الأخطاء،،
على شمّاعة الأخطاء،،
وأسيرَ إليكِ لتصدّي
عنّي رصاصاتِ خيباتي
نحو صدري!!
تصطادينني كعصفورٍ
ملأ حوصلتَهُ بالأمل....
إنّ الموسم القادم
سيزهو بالسنابل،،
اكثر عطاءً من هذا العام...
أعوامٌ مرّتْ
على هذا المنوال،،،
على هذا المنوال،،،
وأنا أكرّرُ نفسَ الحلم!!
قميصي الذي ارتديه
كلَّ صباح..
كي أعرّيَهُ من همومِ المساء
اغسله ليكونَ
نقياً أبيضَ
للصباح القادم
لعلّي اصطاد
قبلةً مرتبكة
كلَّ صباح..
كي أعرّيَهُ من همومِ المساء
اغسله ليكونَ
نقياً أبيضَ
للصباح القادم
لعلّي اصطاد
قبلةً مرتبكة
المساءُ يرتعش بين أصابعي
وأنا اقبضُ على(( نيكوتين))
لأطلقَ الزّفيرَ من احشائي
كرصاصةٍ أسدِّدُها
الى نحر الشجرة!!!
لتسقطَ اخر زهرة عالقة
وأنا اقبضُ على(( نيكوتين))
لأطلقَ الزّفيرَ من احشائي
كرصاصةٍ أسدِّدُها
الى نحر الشجرة!!!
لتسقطَ اخر زهرة عالقة
من على غصنها....
ذاك الطائر
الذي توهَّمَ
أنّني برئ من أخطائي
أيّامي ،،،،نساءٌ مترمّلات
يشكين همومهنَّ للمساء
الذي قبضَ علي الغروب
يشكين همومهنَّ للمساء
الذي قبضَ علي الغروب
متلبّساً بالوشاية
وهو ينظرُ إلى امرأة،،،
نثرتْ رمادَ أيامها
على المرآة لتطردَ عنوستَها...
هي تعرفُ جيداً
أنني اتربّص لها
وهي تزيحُ ندى الضّبابِ
من على جديلتها
غير مباليةٍ بي،،،
أنني ساستنشقُ عطرها
والبسها ثوبَ الذهولِ،،،،
عندمآ ازيحُ الغبارَ من على المرآة
لا شيء يبرّر أخطائي
ألكلُّ يشبهني
ألكلُّ يشبهني
حتى أنا...وكذلك خيباتي
النهرُ عندما يلتهمُ
صدفَ السّمك...
يبتسم باسنانٍ لامعة!!
لسمكِ القرش
وهو يلتهم
نازحاً إلى الغروب،،،
قبل أن يغيبَ
كلُّ شيء..
ذاك الصبي،،،
الذي سرق حقيبتها
ليفوزَ بدهشة أصدقائه!!
ويتركها حيرى بذهولها الناعس.....
تعرّي صدرها للريح،،،
وتثرثرُ للمساء
بعد عودتها من المدرسة...
تثير فضولَه،،،
وتستفزُّ شبقَ صبيّ
يبحثُ في حقيبتها
عن مفتاح قلبها
الذي تصدى أسفاً
على حقبيتها
ليدخلَ
كل من يشبهني
عندما أنامُ عارياً،،،
وأتركُ الشّبهات تنهشني
الذئاب....الظّنون..
ما برحت تشبهني ايضا....
سدني 5\3\16
عباس رحيمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق