البندوقة الصغيرة / كتبت القاصة / هبة مقداد
البندوقة الصغيرة
جدتي - رحمها الله - أعزها قلبي دوما، حكاياتها الجميلة علقت بذاكرتي الصغيرة ذات العشر سنوات، من حكاياتها العالقة بأنسجة مخي، تلك التي أخبرتني فيها أن ليلة مخاض ولادة أمي مولودتها وافق مخاض ولادة بقرتنا البندوقة عجلتها، ذكرت جدتي بقفلة حكايتها مباركة الأقارب والجيران بالبندوقة الصغيرة و استذكرت مواساتهم و ( مواساتها ) لأبي بمناسبة قدومي للحياة وكما دعوا لأمي عجلا غيري ...
باقة من القصص و الومضات / كتبها جمهرة من كتاب فلسفة قلم
خونة
ينتشي
منها قبل خروجه مساء، ثم يقفل عليها، وكأن شيئا لم يحدث. حين يسأله أبوه عنها،
يخبره أنها في مخبئها في الحفظ والصون.
ما أن
يغادر، حتى يهرع إليها الكهل، فيقضي وطره كما شاء... كذلك يفعل ابناه الأوسط
والاصغر.
لكن أمرهم
سيفضح، حين اكتشفت الأم أن زجاجة عطرها، أفرغت عن آخرها.
بشير المسري
ملكت الناي / بقلم الشاعرة / فاطمة محمد علي عايق
ملكت الناي
ولم أجيد العزف عليه
تركني صماء
وارتدى صوتي الحزين
أهو مثلي قادر
على عزف صمت القلم؟
ولم يجد له وطن
يسمعه؟
تركني صماء
وارتدى صوتي الحزين
أهو مثلي قادر
على عزف صمت القلم؟
ولم يجد له وطن
يسمعه؟
الحُبُّ والرَّصاصُ / كتب الأديب / سليم الجط
الحُبُّ والرَّصاصُ :
لن أنسى أبداً ماحييتُ،تلكَ الحادثةَ،كان
ذلكَ قبلَ خمسِ سنواتٍ تماماً،وكنتُ وقتئِذٍ أكتبُ قصيدةً غزليةًلإحداهُنَّ،وابتدأ
صوتُ إطلاقِ الرّصاصِ.
خِفتُ وقلمي كثيراً،حتى أنني إلى هذهِ اللحظةِ،لم أعُد° أتذكَّرُ اسمَ الفتاةِ، ولاحتى عنوان َالقصيدةِ،ومازالَ القلمُ مختبئاً في حقيبتي.
*****************************؛****************************************************
العصفور الدمشقي
27/7/2016
خِفتُ وقلمي كثيراً،حتى أنني إلى هذهِ اللحظةِ،لم أعُد° أتذكَّرُ اسمَ الفتاةِ، ولاحتى عنوان َالقصيدةِ،ومازالَ القلمُ مختبئاً في حقيبتي.
*****************************؛****************************************************
العصفور الدمشقي
27/7/2016
يا ليتنا نبني صروحَ محبةٍ / قصيدة للشاعر / محمد الدمشقي
يا ليتنا نبني صروحَ
محبةٍ
و نمدُّ جسراً بيننا و نعمّرُ
...
و نحاربُ الشرَّ الذي في ذاتِنا
لن يدخلَ الفردوسَ من يتَكبَّرُ
...
و نمدُّ جسراً بيننا و نعمّرُ
...
و نحاربُ الشرَّ الذي في ذاتِنا
لن يدخلَ الفردوسَ من يتَكبَّرُ
...
الغصن والحسناء / كتب الأديب / وليد.ع.العايش
( الغصن والحسناء
)
________
________
الشمس تبتسم في صباح مختلف ، كانت تغزل قطعة من قماش أحمر ، خيوطها تخترق ثنايا الحديقة الجاثمة بصمت ، على حافة ساقية خضراء ، ربما تنتظر وصول موكب الحسناء ، شتلات البندورة تتندر بتمتمة لا تشبه همسات الشمس ، لتوه يتوافد موكب الحسناء ، بيجامة بألوان السماء تعانق الجسد المرتعش ، الأنامل البيضاء تتسابق لمعانقة فنجان القهوة السرمدي
إليك / نص الشاعر / قصي العلي
إليك
*********
*********
ركضتُ أسابقُ
حدسي
وأفرشُ بالصدق
نفسي
وأعتقتُ في
طريقي إليكِ
قيودَ عقلي و حسّي
كما الطفل عند ولادتهِ
بريئاً
أناجي بنوره
قدسي
بعيداً عن الوقت
كنتُ
أمازج يومي
بأمسي
وأستحضر النايَ لحناً
و روحاً
فيشرق من داخلي
نورُ أُنسي
فضعتُ كعادة الروح
ما بين سمعٍ
ولمس
********
قصي العلي/سوريا/
kousai al ali
إيمان / نص الأديب / سنان الموسى
إيمان
سألقي أحجاراً في كل البرك الصامتة , سألقي أملاً في كل نفس , سأكتسح اليأس , سأنبثق من نور الشمس , سأعتلي كل نفس , مراراً سأحاول اضاءة سراديب الروح , وأصلح ما أفسده النجس , لن اقبل بحزنك أبداً ولن يقربك اليأس , أنا منجاتك هنا وحين ينصب الميزان .. ثق بي أنا طريقك إلى رب الجن و الأنس .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)