لَسْتُ أُنثَى / بقلم الشاعرة / سلوى فرح


لَسْتُ أُنثَى

يومُ زَفافِ القَمر..
سَأولَدُ من رَحمِ الحُلم
أستَعيدُ نُجومِيَ المُحْتَّلة 
هذهِ الأرضُ ليسَتْ طمُوحِي 
لا أقبَل بِنصفِ السَّماء...

في مَهدِ الخَيال زَرعتُ وَطنَا
و هناكَ في البُحيرةِ المُقدَّسَة
سَألدُ عاشِقاً 
يَرقُصُ على أهدابِ النَّخيل
يَرتشِفُ الضَّوء مِنْ شَفتَيَّ
نتَحوُّلُ إلى ذرَّاتٍ معاً 
في غَفلةِ الهَواء 
نَقبضُ على حُلمِ جلجامش
نصنعُ كَوكباً أخْضَرَ ..
شُهباً زاهِرة
وزَخارِفَ طائِرة

لَستُ أُنثَى..
أنا طيفٌ بلونِ المَلائِكةِ يُناغِي ..
يشربُ الرِّيح
شُعاع ماءٍ يُعانقُ نَهدُ السَّماء

كندا / من ديواني ليل في مرايا البحر)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق