( جُدرانٌ صدِئةْ
)
_______
_______
عندما تدخلُ كلماتي المخاضَ
المخاضُ الأخير
تُغرِدُ الطيور على ضفافِ القلبِ
يحتوي الوجعُ شتى آهاتي
تنحني شجرةُ الكينا الحزينة
على حافةِ الدارِ الكبيرة
تنزوي الأحرفُ المُتبقية
منْ بقايا عطرِ الليل
وانبثاقِ الفجر ...
تصرُخُ الطبيبةُ المُستجِدَّة
هُناكَ على طرفِ سريرٍ أحمق
يهرعُ بعضُ الحضور
إلى أنينِ الأنثى
التي مازالتْ تُكابِدُ آلامَ الولادة
تنتشرُ آيات العِبادة
الطفلُ القابِعُ فوقَ جُثّةِ روحي
هُناكَ على طرفِ سريرٍ أحمق
يهرعُ بعضُ الحضور
إلى أنينِ الأنثى
التي مازالتْ تُكابِدُ آلامَ الولادة
تنتشرُ آيات العِبادة
الطفلُ القابِعُ فوقَ جُثّةِ روحي
لا يأبهُ بِما يجري
بينَ جُدرانٍ صدِئةْ
الطبيبُ الآتي منْ بحرِ نومٍ شاهق
يطلُبُ الرايةَ البيضاء ...
------
وليد.ع.العايش
20 / 7 / 2016م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق