للجبالِ جوفٌ / شعر ورسم / سِجال الركابي


(للجبالِ جوفٌ ) / د . سِجال الركابي

... ... ... دريتُ !!!
تُهَدهِدُني كطفلِ الفطامِ
وانتَ تبتعدُ ... فهداً
على أطرافِ انتصارِ غُرور !
... ... أشمُّ تلافيفَ مزاجكَ
... ... تدفنُ الذبولَ تحت قارعةِ اهتمامٍ لا مبالي!
وتدري بأنني أدري...!
يا للخسارةِ ... كم بُحتُ لكَ
بوساوسِ تردّدي...!؟
جُبني أمامَ فزعِ الخُذلانِ ..!
... ... ... جبروتِ الفقدانِ!؟!؟

و أُريدُكَ أن تدري
سأظلُّ جبلَ صمتٍ ...
فلِلجبالِ جوفٌ ... يكتَنِزُ العذاباتِ
في زمنِ زيفٍ صدِء
كفكِِفْ صدى العذوبةِ
كُفَّ عن مناداتي
وإدرِ ... إنّي
قد أصِبتُني بصمَمٍ أسود
مُضّادٍ لرصاصِ اعلاناتِكَ
التتراقصُ مع هبوبِ الريحِ
مِن أبوابِ قُرى مُلوّنة... ...
Liverpool.14.07.2016

شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق