" مهلاً يا عُربُ مهلاً "
بقلم : د أماني سعد
ياسين / لبنان
مضيتُ والآهُ تكويني
أتجرّعُ كأسَ الأنينِ
أتجرّعُ كأسَ الأنينِ
قلتُ مهلاً يا عُربُ مهلاً
لقد ضيّعتُم فلسطيني
راياتكم
بالدماءِ ملوثةٌ
نداؤكم حيَّ على صهيون
نداؤكم حيَّ على صهيون
فلسطين ما زالت تنتظر
والعربُ تجاهد بالملايين
سبعون عاماً على النكبة
ما اهتزّت فيكم شرايين
ذخائركم مُلِئت صديداً
بالأقباءِ خُبِّئت لسنينِ
والنخوة العربية انتحرت
على باب المقدس بفلسطين
فجأةً تستيقظ غربانكم
على شرفٍ فقدتموه سنين
دقّقتم طبولَ الحربِ وها
هي تئنُّ جراحاً فلسطينِ
تناديتم للحرب على يمنٍ
فقيرٍ نساءً وأطفالاً وجنين
فجأةً انبلجت صواريخكم
تردي أطفالاً وترديني
شعاراتكم لعائنُ مُنمّقةٌ
راياتكم حيّ على صهيون
ما لكم والشرفُ قد فرَّ منكم
تناديتم لقتلِ طفلٍ وجنين
قتلُ الأطفالِ لكم مفخرةٌ
وتتجرّعون ذلَّ صهيونِ
عودوا الى مضاجعكم عودوا
يا قاتلي الأطفالِ في يمني
عودوا الى سكراتِ الموت
كلّما ضجَّ النداءُ بفلسطينِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق