رسالة الخلاص
كتبتُ إليك بلحن
الكمانْ..
و رجعِ اليمام
و همسِ الأصيلِ
فويْق الشناشيلِ بين المحاريبِ
تحتَ الفروعِ..فروعِ الصنوبر
و السنديانْ..
و رجعِ اليمام
و همسِ الأصيلِ
فويْق الشناشيلِ بين المحاريبِ
تحتَ الفروعِ..فروعِ الصنوبر
و السنديانْ..
كتبتُ
إليكِ بدمعِ اليراعِ..
تباريحُه من بهاءاتِ جلَّقَ
تمضي على هامةِ
الصولجانْ...
بِناياتِ شوقٍ
لصوتِ المآذن تهفو و تهتزُّ
رفقاً بأجراسِ أمِّ الحواضرِ
تفترُّ عنْ راحة
البيلسانْ...
تقولُ السجيَّة
لمَّا رأتها
تغالبُ طيف الرجا و الخلاص :
أميرةُ حرفٍ و عزٍّ و ملكٍ
و بئس الذي قال فيكِ المعرَّ
ألا أينَ كانْ...
على ساحلِ الزهر غنَّت سلافاً
لكفِّ الأصائلِ تشدو بهنَّ
صروح الجمانْ...
فهاتيك غسَّان قد شادها
و ذلَّلَ بالأمسِ حسَّــادها
و أعلى البسيطةَ عزّاً
و شانْ...
فما أشبه الأمس باليوم لولا
دموعٌ تهاوتْ و سحَّت
نسيماً و فيضاً حزينا
فرقت لها مبهجات الزمانْ...
تباريحُه من بهاءاتِ جلَّقَ
تمضي على هامةِ
الصولجانْ...
بِناياتِ شوقٍ
لصوتِ المآذن تهفو و تهتزُّ
رفقاً بأجراسِ أمِّ الحواضرِ
تفترُّ عنْ راحة
البيلسانْ...
تقولُ السجيَّة
لمَّا رأتها
تغالبُ طيف الرجا و الخلاص :
أميرةُ حرفٍ و عزٍّ و ملكٍ
و بئس الذي قال فيكِ المعرَّ
ألا أينَ كانْ...
على ساحلِ الزهر غنَّت سلافاً
لكفِّ الأصائلِ تشدو بهنَّ
صروح الجمانْ...
فهاتيك غسَّان قد شادها
و ذلَّلَ بالأمسِ حسَّــادها
و أعلى البسيطةَ عزّاً
و شانْ...
فما أشبه الأمس باليوم لولا
دموعٌ تهاوتْ و سحَّت
نسيماً و فيضاً حزينا
فرقت لها مبهجات الزمانْ...
بصوتِ العنادل
ترفل فيها صباحَ مساءَ
يطيبُ
المقامُ و تزهو القصيدة
في مقلتيها بروق
الأمانْ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق