خذني معك
فوق سطوحِ القصائدِ ألهو
لأكتب قهقهة صافية و أستريح
كما يفرح الصغار
عند رؤية المراجيح
تلك القوافي
تصيبني بالغثيان
فلقد ترنحتُ فوقها طويلاً
و غنيتُ سذاجة الكبارِ حتى التوسل
خذني معك
لأنسى أدبَ الرثاء بجدارة
لأمسكَ بيدك و نحن نعبر الطريق
و نمشي بزهوٍّ على الضوءِ الأحمر
لأنسى أدبَ الرثاء بجدارة
لأمسكَ بيدك و نحن نعبر الطريق
و نمشي بزهوٍّ على الضوءِ الأحمر
خذني في مشوارٍ لا ينتهي
كي أحققَ أحلامي
كي أجد منبراً لكلامي
و كلاماً يليقُ بالمنبر
أضحكني أكثر
حتى عقدةُ حاجبيكَ تدغدغني
فأنا أصغرُكَ سناً و حزناً
أعطني مواعظَ خبرتِك
بالشعرِ و الأمل
و لا تخبرني عن ما فات من عُمري
و لا تطلعني على حقيقةِ ما أجهل
خبىء عني نشرةَ الطقسِ و الأخبار
و تفاصيلَ الحروب و الكروب
و لا تخبىء عني
ابتسامآتك لحظة الرضا
و لا تخَف عليَّ اكثر مما ينبغي
لدرجةِ ان تتسلل من دوني
الى أمسية شعرية وطنية
سأناديك كي أتبعَك
خذني معك .. خذني معك
هبة كريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق