يفوحُ القلبُ بالذكرى
وحيداً
و يسكبُ دمعةً فوقَ الترابِ
..
و يمضي عطرُها طيفاً مضيئا
ليوقدَ في دمي نارَ العذابِ
..
يعربدُ بي سهادٌ يحتسيني
و يشربُني دخانُ الاكتئابِ
..
و يسكبُ دمعةً فوقَ الترابِ
..
و يمضي عطرُها طيفاً مضيئا
ليوقدَ في دمي نارَ العذابِ
..
يعربدُ بي سهادٌ يحتسيني
و يشربُني دخانُ الاكتئابِ
..
و تمعنُ
في محاصرتي ظنونٌ
و يجثمُ فوقَ صدري اِرتيابي
..
ضجيجُ الصمتِ يغمرُني جنوناً
فأسبحُ في شرودٍ و اضطرابِ
..
تضيقُ الدارُ يدنو السقفُ مني
و يخنقُني فأخرجُ من ثيابي
..
و يسألُني حنيني عن شذاها
و لا يجدُ المسرةَ في جوابي
..
كفى يا روحُ شوقاً و احتراقا
أما يكفيكِ شرباً من سرابِ
..
و يجثمُ فوقَ صدري اِرتيابي
..
ضجيجُ الصمتِ يغمرُني جنوناً
فأسبحُ في شرودٍ و اضطرابِ
..
تضيقُ الدارُ يدنو السقفُ مني
و يخنقُني فأخرجُ من ثيابي
..
و يسألُني حنيني عن شذاها
و لا يجدُ المسرةَ في جوابي
..
كفى يا روحُ شوقاً و احتراقا
أما يكفيكِ شرباً من سرابِ
..
لماذا كلما أغمضتُ
جرحاً
صحا وجعٌ يصرُّ على اصطحابي
..
كأنَّ الهمًّ يسحبُني غريقاً
لأصحوَ في ضياعٍ و اغترابِ
..
أنا يا حبُّ حاصرَني أنيني
فهل أبقى أسيراً للغيابِ
..
و ليتَ الشعرَ يحملُني إليها
لأخبرَها بما فعلَ الأسى بي
صحا وجعٌ يصرُّ على اصطحابي
..
كأنَّ الهمًّ يسحبُني غريقاً
لأصحوَ في ضياعٍ و اغترابِ
..
أنا يا حبُّ حاصرَني أنيني
فهل أبقى أسيراً للغيابِ
..
و ليتَ الشعرَ يحملُني إليها
لأخبرَها بما فعلَ الأسى بي
..
متى سيفوحُ من نبضي عبيرٌ
يبشرُها بأزهارِ اقترابي
..
و يشرقُ من أريجِ الدمعِ عشقٌ
تبوحُ به النسائمُ للسحابِ
..
فيمطرُ بالعناقِ و يصطفينا
لنسموَ فوق أسرابِ الضبابِ
..
و يجمعُنا الوصالُ بنورِ فجرٍ
يرفرفُ حالماً رغمَ الصعابِ
متى سيفوحُ من نبضي عبيرٌ
يبشرُها بأزهارِ اقترابي
..
و يشرقُ من أريجِ الدمعِ عشقٌ
تبوحُ به النسائمُ للسحابِ
..
فيمطرُ بالعناقِ و يصطفينا
لنسموَ فوق أسرابِ الضبابِ
..
و يجمعُنا الوصالُ بنورِ فجرٍ
يرفرفُ حالماً رغمَ الصعابِ
..
نعم رحلَتْ أمانينا و لكنْ
يلملمُ نبضُنا لحنَ الإيابِ
نعم رحلَتْ أمانينا و لكنْ
يلملمُ نبضُنا لحنَ الإيابِ
محمد الدمشقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق