ألا من يحدثنا عن الحب / كتب إبراهيم جابر عثرات الكرام



((((ألا من يحدثنا عن الحب ؟؟))))

ذات مساء ياسادة..حدثت روحي!!! ...إلى متى هذا التلطف لمن لايستحق........؟؟؟
فأجابت:و هل تريد ثمنا رخيصا لإحسانك..؟؟
هل تريد أن يقابل الإحسان بالإحسان...فقلت: هذا طبيعي...!!
فقالت: ومنذ متى تخضع للطبيعة أنت...؟؟؟
بالعكس تماما فالمتعة الحقيقية تكمن في الإحسان لمن أساء.......إليك
فأجبت :ولكن يقولون أتق شر من أحسنت إليه..

فقالت: أكمل!!...فقلت ماذا.؟؟؟.فقالت: اتق شر من أحسنت إليه بمزيد من الإحسان إليه......!!؟؟؟؟
آه ياللصدمة....فعلا...
هل ننتظر جزاء لأعمالنا أم أنه الحب والسمو والرفعة..
وقفت قليلا ونظرت بين الرفاق فكل واحد لديه الف صديق وعشرات الاحبة والحبيبات..
ومنهم من لديه على مواقع التواصل آلاف المعجبين والمعجبات...
ولكن حين أدقق النظر في أرواحهم . لا أرى لذة الأنس في عيونهم وفي تفاصيل وجوههم.......

بعكس روح المحب ...وهنا يكمن السر.......
فالمحب لا يكون بمفرده ابدا وكيف هذا ؟؟والحبيب يتربع في القلب.....وهذه هي الحياة......
فأهل الحب هم أهل الحياة...ومتى وجدوا طريق الحب...فقد عرفوا طريق الحياة...

فلماذا أترك روحى رخيصة ثمنا للذة عابره أيا كانت...
.
وأنا أعرف ان هناك من يشتري روحي بأغلى شئ في الوجود.....
فيرزقني بثمنها لذة النظر إليه...سبحانه
فعلى كل واحد منا أن يضع ثمنا لروحه.... وليكن ذكيا في اختيار الشاري....
بقلمي إبراهيم ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق