باقة من القصص و الومضات / كتبها جمهرة من كتاب فلسفة قلم

خونة 
ينتشي منها قبل خروجه مساء، ثم يقفل عليها، وكأن شيئا لم يحدث. حين يسأله أبوه عنها، يخبره أنها في مخبئها في الحفظ والصون
ما أن يغادر، حتى يهرع إليها الكهل، فيقضي وطره كما شاء... كذلك يفعل ابناه الأوسط والاصغر
لكن أمرهم سيفضح، حين اكتشفت الأم أن زجاجة عطرها، أفرغت عن آخرها
بشير المسري



فشل 
انخرطت في بكاء حارق. هدأ من روعها. أطلعته أن أهلها يضغطون عليها لتتزوج غنيا في سن أبيها. أرته صورة والده
بشير المسري


واثقة
ضربتها مطرقة الحزن؛ تصدى لها السنّدٓان.
د. إسماعيل العواملة/ الأردن


سيدة
كانت رزينة لا تختفي؛ طوقتها غمامة حزن عابر.
د. إسماعيل العواملة/ الأردن


حضَّهُ الى 
العلا.. 
سلكَ الحضيض….

قاسم سهم الربيعي


وبَعدَ هذا العُمرِ.....
أمَا آنَ لكَ أيها الحُزنُ أن° تفطِمَنا؟؟؟؟.

سليم الجط (العصفور الدمشقي) 



ارتوي من غير ما أشرب 
من عشقك يتمزق الماء 
الى هواء وغذاء 
يسد رمقي وأرغب 
مزيدا من نشوة النقاء


عدنان حلايقة

صرخ قلمي 
لا تتعبني من جديد 
فما عدت أحتمل المزيد


عدنان حلايقة

شكوى
قدمها حيوان؛ إنسان سلب اسمه
زياد مهنا


قلم بالكف يتلعثم
أسطر ملت الانتظار
جرح

زياد مهنا

أخشى غيابك أم لقياك ما أخشاهُ..؟
لا فرق عندي بين مسافات الألم
الجرح قلبي… و أنا صريعُ هواهُ

خالد توفيق خزاعلة

كلذة معتقة ..هكذا هي ،تزداد حلاوة ولذة كلما توغلت في عمق روحها. .هي خمرتي التي لاتزيدني إلا وعيا ،هي خمرتي التي لا يحاسبني الرب على فرط احتسائها...

ياسين الزبيدي



شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق