لئن حكم القضاء و عشت
دهرا
لـــعمـرك لا ندمتُ على صحابِ
لـــعمـرك لا ندمتُ على صحابِ
فإن يكُ بعضُهم مولى
الموالـي
ففي أحــقادهم فصلُ الخطابِ
ففي أحــقادهم فصلُ الخطابِ
نراهم في حــــمانا
كلَّ يـــــومٍ
و شيمتهم
مفاخـــرة العــــباب
نصيبُ اللفظ جزلاً
ملىء فيهم
و في أحشائهــم هول المصابِ
و في أحشائهــم هول المصابِ
و إن اخفوهُ عنكَ - و
ذاك حقٌ
-
تكشَّف عنهمُ حــــكـــمُ الترابِ
تكشَّف عنهمُ حــــكـــمُ الترابِ
و قد صرنا تراودنا
الخطــايــا
و أنباءٌ عن العــجــب العجابِ
و أنباءٌ عن العــجــب العجابِ
ذئابُ القومِ في ثوب
الأمارى
و أشرافُ المدائن في الرقابِ
و أشرافُ المدائن في الرقابِ
يسائل بعضُــهم
بعــــــضاً مراءً
و ليس يضيرهم صدقُ الجوابِ
و ليس يضيرهم صدقُ الجوابِ
مواتاً قدْ بكى الأحياءُ
مــنــهــم
إلى بسْطِ القـــوام على الركـابِ
إلى بسْطِ القـــوام على الركـابِ
على أعــقــابها
ولَّـت ســـعــــادٌ
و بانت منـــذُ أيَّــــــامِ التصابي
و بانت منـــذُ أيَّــــــامِ التصابي
فلم تك غير ســـطرٍ
من سطور
و لم تك غير رجــــعٍ من سرابِ
و لم تك غير رجــــعٍ من سرابِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق