درس ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﺘﺔ / يقدمه الأستاذ / عزت السعيد

ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﺘﺔ
ﻫﻲ : ﺃﺏ ، ﺃﺥ ، ﺣﻢ ، ﻓﻢ ، ﻫﻦ ، ﺫﻭ .
ﻭﻟﻜﻲ ﺗﻌﺮﺏ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﻭﻑ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﺿﺎﻓﺘﻬﺎ ﻟﻐﻴﺮ ﻳﺎﺀ
ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻢ .

ﻧﻘﻮﻝ : ﺃﺑﻮﻙ ، ﺃﺧﻮﻙ ، ﺣﻤﻮﻙ ، ﻓﻮﻙ ، ﻫﻨﻮﻙ ، ﺫﻭ ﻋﻠﻢ .
ﻧﺤﻮ : ﻭﺻﻞ ﺃﺑﻮﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ . ﻭﺻﺎﻓﺤﺖ ﺣﻤﺎﻙ . ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﺬﻱ ﻓﻀﻞ .
14
ـ ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭﺃﺑﻮﻧﺎ ﺷﻴﺦ ﻛﺒﻴﺮ 1{ .
15
ـ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭﺍﺫﻛﺮ ﺃﺧﺎ ﻋﺎﺩ ﺇﺫ ﺃﻧﺬﺭ ﻗﻮﻣﻪ 2{ .
16
ـ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻓﻄﻮﻋﺖ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺘﻞ ﺃﺧﻴﻪ . 3{
ﺷﺮﻭﻁ ﺇﻋﺮﺍﺏ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﻭﻑ :
ﻟﻜﻲ ﺗﻌﺮﺏ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﻭﻑ ﻳﺸﺘﺮﻁ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻵﺗﻲ :
1
ـ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻟﻐﻴﺮ ﻳﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻢ ، ﻓﺈﻥ ﻗﻄﻌﺖ ﻋﻦ ﺍﻹﺿﺎﻓﺔ
ﺃﻋﺮﺑﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ .
ﻧﺤﻮ : ﻫﺬﺍ ﺃﺏٌ ﺣﻠﻴﻢ . ﻭﺭﺃﻳﺖ ﺃﺧًﺎ ﻛﺮﻳﻤﺎ ، ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻣﻊ ﺣﻢٍ ﺭﺣﻴﻢ .
17
ـ ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭﻟﻪ ﺃﺥ ﺃﻭ ﺃﺧﺖ 4{ .
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﺇﻥ ﻟﻪ ﺃﺑﺎ ﺷﻴﺨﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ . 5{
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭﺑﻨﺎﺕ ﺍﻷﺥ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﺍﻷﺧﺖ . 6{
18
ـ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻗﺎﻝ ﺍﺋﺘﻮﻧﻲ ﺑﺄﺥ ﻟﻜﻢ . 7{
ﻭﺇﻥ ﺃﺿﻴﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻳﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻢ ﺃﻋﺮﺑﺖ ﺑﺤﺮﻛﺎﺕ ﻣﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﻴﺎﺀ .
ﻧﺤﻮ : ﺃﺑﻲ ﺭﺟﻞ ﻓﺎﺿﻞ . ﻭﺃﻗﺪﺭ ﺃﺧﻲ ﺍﻷﻛﺒﺮ . ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻲ .
ـــــــــــــــــ
1
ـ 23 ﺍﻟﻘﺼﺺ . 2 ـ 21 ﺍﻷﺣﻘﺎﻑ . 3 ـ 30 ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ .
4
ـ 12 ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ . 5 ـ 78 ﻳﻮﺳﻒ .
6
ـ 23 ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ . 7 ـ 59 ﻳﻮﺳﻒ .
19
ـ ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺫﻥ ﻟﻲ ﺃﺑﻲ 1{ .
20
ـ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﺃﺑﻲ ﻳﺪﻋﻮﻙ 2{ .
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻗﺎﻝ ﺭﺑﻲ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﻭﻷﺧﻲ . 3{
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭﺍﻏﻔﺮ ﻷﺑﻲ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺎﻟﻴﻦ 4{ .
2
ـ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻔﺮﺩﺓ ، ﻏﻴﺮ ﻣﺜﻨﺎﺓ ، ﻭﻻ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ .
ﻓﺈﻥ ﺛﻨﻴﺖ ﺃﻋﺮﺑﺖ ﺇﻋﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ . ﻧﺤﻮ : ﺃﺑﻮﺍﻙ ﻳﻌﻄﻔﺎﻥ ﻋﻠﻴﻚ .
ﻭﺃﺧﻮﺍﻙ ﻣﺤﺒﻮﺑﺎﻥ .
21
ـ ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﺑﻮﺍﻩ ﻣﺆﻣﻨﻴﻦ 5{ .
22
ـ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻓﺄﺻﻠﺤﻮﺍ ﺑﻴﻦ ﺃﺧﻮﻳﻜﻢ 6{ .
ﻭﺇﻥ ﺟﻤﻌﺖ ﺟﻤﻊ ﺗﻜﺴﻴﺮ ﺃﻋﺮﺑﺖ ﺇﻋﺮﺍﺑﻪ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ .
ﻣﺜﺎﻝ ﺍﻟﺮﻓﻊ : ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻭﻓﻴﺎﺀ ﻗﻠﻴﻠﻮﻥ .
23
ـ ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﺃﺗﻨﻬﺎﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﻌﺒﺪ ﻣﺎ ﻳﻌﺒﺪ ﺁﺑﺎﺅﻧﺎ 7{ .
24
ـ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺇﺧﻮﺓ ﻓﻸﻣﻪ ﺍﻟﺴﺪﺱ 8{ .
ﻭﻣﺜﺎﻝ ﺍﻟﻨﺼﺐ : ﻧﻮﻗﺮ ﺁﺑﺎﺀﻧﺎ .
25
ـ ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻻ ﺗﺘﺨﺬﻭﺍ ﺁﺑﺎﺀﻛﻢ ﻭﻻ
ﺇﺧﻮﺍﻧﻜﻢ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ 9{
26
ـ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺒﺬﺭﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺇﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ 10{ .
ﻭﻣﺜﺎﻝ ﺍﻟﺠﺮ : ﺍﻋﻄﻔﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺁﺑﺎﺋﻜﻢ .
27
ـ ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻓﺄﺗﻮﺍ ﺑﺂﺑﺎﺋﻨﺎ ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﺻﺎﺩﻗﻴﻦ 11{ .
ـــــــــــــــــ
1
ـ 80 ﻳﻮﺳﻒ . 2 ـ 25 ﺍﻟﻘﺼﺺ .
3
ـ 151 ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ . 4 ـ 86 ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ .
5
ـ 81 ﺍﻟﻜﻬﻒ . 6 ـ 10 ﺍﻟﺤﺠﺮﺍﺕ .
7
ـ 62 ﻫﻮﺩ . 8 ـ 11 ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ .
9
ـ 23 ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ . 10 ـ 27 ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ . 11 ـ 36 ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ .
ﻭﺇﻥ ﺟﻤﻌﺖ ﺟﻤﻊ ﻣﺬﻛﺮ ﺳﺎﻟﻤﺎ ﺃﻋﺮﺑﺖ ﺇﻋﺮﺍﺑﻪ .
ﻧﺤﻮ : ﺟﺎﺀ ﺫﻭﻭ ﺍﻟﻔﻀﻞ .
28
ـ ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭﺁﺗﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻪ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻘﺮﺑﻰ {
1 .
3
ـ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻜﺒﺮﺓ . ﻓﺈﻥ ﺻﻐﺮﺕ ﺃﻋﺮﺑﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ .
ﻧﺤﻮ : ﻫﺬﺍ ﺃﺧﻲٌّ . ﻭﺻﺎﻓﺤﺖ ﺣﻤﻴّﺎ . ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻲّ .
4
ـ ﻭﻳﺸﺘﺮﻁ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ " ﻓﻮﻙ " ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺃﻥ
ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﻢ ، ﻓﺈﻥ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻴﻢ ﺃﻋﺮﺑﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ .
ﻧﺤﻮ : ﻓﻤﻚ ﻧﻈﻴﻒ . ﻭﺍﻏﺴﻞ ﻓﻤﻚ . ﻭﻻ ﺗﻨﻢ ﻭﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﻓﻲ ﻓﻤﻚ .
ﺇﻋﺮﺍﺏ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﺘﺔ :
ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﺇﻋﺮﺍﺏ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﻓﻊ ﺑﺎﻟﻮﺍﻭ .
ﻧﺤﻮ : ﺃﺑﻮﻙ ﻓﺎﺿﻞ . ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﺍﺫﻫﺐ ﺃﻧﺖ ﻭﺃﺧﻮﻙ ﺑﺂﻳﺎﺗﻲ {
2 .
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭﺃﺑﻮﻧﺎ ﺷﻴﺦ ﻛﺒﻴﺮ 3{ .
ﻭﺗﻨﺼﺐ ﺑﺎﻷﻟﻒ . ﻧﺤﻮ : ﺇﻥ ﺃﺧﺎﻙ ﻣﺘﻔﻮﻕ .
ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭﺟﺎﺀﻭﺍ ﺃﺑﺎﻫﻢ ﻋﺸﺎﺀ ﻳﺒﻜﻮﻥ 4{ .
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﺇﻥ ﺃﺑﺎﻧﺎ ﻟﻔﻲ ﺿﻼﻝ ﻣﺒﻴﻦ 5{ .
ﻭﺗﺠﺮ ﺑﺎﻟﻴﺎﺀ . ﻧﺤﻮ : ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻲ .
ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭﺇﺫ ﻗﺎﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻷﺑﻴﻪ 6{ .
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭﺃﺧﻮﻩ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻴﻨﺎ ﻣﻨﺎ 7{ .
ـــــــــــــــ
1
ـ 177 ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ . 2 ـ 42 ﻃﻪ
3
ـ 23 ﺍﻟﻘﺼﺺ . 4 ـ 16 ﻳﻮﺳﻒ .
5
ـ 8 ﻳﻮﺳﻒ . 6 ـ 26 ﺍﻟﺰﺧﺮﻑ .
7
ـ 8 ﻳﻮﺳﻒ .
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺤﻮﻳﻴﻦ ﻳﺬﻛﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺇﻋﺮﺍﺏ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﻟﻐﺎﺕ
ﻫﻲ : ـ
1
ـ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ ﺑﺎﻟﺤﺮﻭﻑ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﺁﻧﻔﺎ .
2
ـ ﺃﻥ ﺗﻠﺰﻡ ﺍﻷﻟﻒ ﻣﻄﻠﻘﺎ ، ﻭﺗﻌﺮﺏ ﺑﺤﺮﻛﺎﺕ ﻣﻘﺪﺭﺓ ، ﻛﺈﻋﺮﺍﺏ ﺍﻻﺳﻢ
ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺭ .
ﻧﺤﻮ : ﺟﺎﺀ ﺃﺑﺎﻙ . ﻓﺄﺑﺎﻙ ﻓﺎﻋﻞ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺑﺎﻟﻀﻤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻟﻒ
ﻟﻠﺘﻌﺬﺭ .
ﻭﺭﺃﻳﺖ ﺃﺑﺎﻙ . ﻓﺄﺑﺎﻙ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﺑﺎﻟﻔﺘﺤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻟﻒ
ﻟﻠﺘﻌﺬﺭ .
ﻭﻣﺮﺭﺕ ﺑﺄﺑﺎﻙ . ﻓﺄﺑﺎﻙ ﺍﺳﻢ ﻣﺠﺮﻭﺭ ﻭﻋﻼﻣﺔ ﺟﺮﻩ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﻟﻒ ﻟﻠﺘﻌﺬﺭ .
3
ـ ﺃﻥ ﻳﺤﺬﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ، ﻭﻫﻮ ﺣﺮﻑ ﺍﻟﻌﻠﺔ ، ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ
"
ﺃﺑﻮﻙ " ﻓﺘﺼﺒﺢ " ﺃﺑﻚ " ، ﻭﺗﻌﺮﺏ ﺑﺤﺮﻛﺎﺕ ﻇﺎﻫﺮﺓ . ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ
ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ : ﺃﺏ ، ﻭﺃﺥ ، ﻭﺣﻢ ،
ﻭﻫﻦ . ﻧﺤﻮ : ﺟﺎﺀ ﺃﺑُﻚَ . ﻭﺭﺃﻳﺖ ﺃﺑَﻚ . ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺑِﻚ .
1
ـ ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ :
ﺑﺄﺑﻪ ﺍﻗﺘﺪﻯ ﻋﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﻡ ﻭﻣﻦ ﺷﺎﺑﻪ ﺃﺑﻪ ﻓﻤﺎ ﻇﻠﻢ
ﻭﻫﺬﺍ ﻧﺎﺩﺭ ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺃﻟﺠﺄﺗﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ .
4
ـ ﺃﻣﺎ ﺫﻭ ﻭﻓﻮ ﻓﻔﻴﻬﻤﺎ ﻟﻐﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻫﻲ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ ﺑﺎﻟﺤﺮﻭﻑ .
ﻧﺤﻮ : ﺟﺎﺀ ﺫﻭ ﺍﻟﻔﻀﻞ . ﻭﻓﻮﻙ ﻧﻈﻴﻒ .
29
ـ ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺫﻭ ﻋﺴﺮﺓ ﻓﻨﻈﺮﺓ ﺇﻟﻰ
ﻣﻴﺴﺮﺓ 1{ .
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭﺁﺕ ﺫﺍ ﺍﻟﻘﺮﺑﻰ ﺣﻘﻪ 2{ .
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭﻳﺆﺕِ ﻛﻞ ﺫﻱ ﻓﻀﻞ ﻓﻀﻠﻪ 3{ .
5
ـ ﻭﻓﻲ " ﻫﻦ " ﻟﻐﺘﺎﻥ ( 4 ) :
ــــــــــــــ
1
ـ 280 ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ . 2 ـ 26 ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ .
3
ـ 3 ﻫﻮﺩ .
4
ـ ﺍﻟﻬﻦُ ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻻ ﺗﺬﻛﺮﻩ ﺑﺎﺳﻤﻪ .
ﺃ ـ ﺣﺬﻑ ﺣﺮﻑ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﻭﺇﻋﺮﺍﺑﻪ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮﻩ ، ﻭﻫﻮ
ﺍﻷﻓﺼﺢ .
ﻧﺤﻮ : ﻫﺬﺍ ﻫﻦٌ . ﻭﺭﺃﺕ ﻫﻨًﺎ . ﻭﻋﺠﺒﺖ ﻣﻦ ﻫﻦٍ .
ﺏ ـ ﺍﻹﺗﻤﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﺍﻹﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻑ ﺍﻟﻌﻠﺔ ، ﻭﺇﻋﺮﺍﺑﻪ ﺑﺎﻟﺤﺮﻭﻑ ، ﻭﻫﻮ
ﻗﻠﻴﻞ .
ﻧﺤﻮ : ﻫﺬﺍ ﻫﻨﻮﻙ . ﻭﺍﺳﺘﺮ ﻫﻨﺎﻙ . ﻭﻋﺠﺒﺖ ﻣﻦ ﻫﻨﻴﻚ .
ﻓﻮﺍﺋﺪ ﻭﺗﻨﺒﻴﻬﺎﺕ :
1
ـ ﺍﻷﻓﺼﺢ ﻓﻲ ﻟﻔﻆ " ﻫﻦ " ﺑﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻨﻮﻥ ، ﺃﻭ ﺗﺸﺪﻳﺪﻫﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ
ﻣﻀﺎﻓﺎ ﺣﺬﻑ ﺍﻟﻮﺍﻭ ﻣﻨﻪ ، ﻭﻳﻌﺮﺏ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻮﻥ ﺭﻓﻌﺎ ﻭﻧﺼﺒﺎ
ﻭﺟﺮﺍ .
ﻧﺤﻮ : ﻫﺬﺍ ﻫﻦُ ﻣﺤﻤﺪ . ﻭﺭﺃﻳﺖ ﻫﻦَ ﻣﺤﻤﺪ . ﻭﺩﻫﺸﺖ ﻣﻦ ﻫﻦِ ﻣﺤﻤﺪ .
ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - " ﻣﻦ ﺗﻌﺰﻯ ﺑﻌﺰﺍﺀ
ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﻓﺎﻋﻀﻮﻩ ﺑﻬﻦِ ﺃﺑﻴﻪ ﻭﻻ ﺗﻜْﻨﻮﺍ " .
ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﻮﻟﻪ : ﺑﻬﻦ ﺃﺑﻴﻪ ، ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺃﺿﻴﻔﺖ ﻛﻠﻤﺔ " ﻫﻦ "
ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ، ﺣﺬﻓﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﻭ ، ﻭﺃﻋﺮﺑﺖ ﺑﺎﻟﻜﺴﺮﺓ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ .
ﻭﻳﺠﻮﺯ ﻓﻲ " ﻫﻦ " ﺍﻹﺗﻤﺎﻡ ﻟﻜﻨﻪ ﻗﻠﻴﻞ ﺟﺪﺍ .
ﻧﺤﻮ : ﻫﺬﺍ ﻫﻨﻮﻙ . ﻭﺭﺃﻳﺖ ﻫﻨﺎﻙ . ﻭﻋﺠﺒﺖ ﻣﻦ ﻫﻨﻴﻚ .
2
ـ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺤﻮﻳﻴﻦ ، ﺃﻥ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺗﺮﻓﻊ
ﺑﺎﻟﺤﺮﻭﻑ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻣﺬﻫﺐ ﺳﻴﺒﻮﻳﻪ ﻭﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ،
ﻭﺟﻤﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﻴﻦ ﻫﻮ ﺇﻋﺮﺍﺏ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ،
ﻓﻔﻲ ﺣﻠﺔ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﺗﻘﺪﺭ ﺍﻟﻀﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻭ ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﺐ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺘﺤﺔ
ﻣﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻟﻒ ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﻣﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺎﺀ .
ﻧﺤﻮ : ﺳﺎﻓﺮ ﺃﺑﻮﻙ . ﻓﺄﺑﻮﻙ ﻓﺎﻋﻞ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺑﺎﻟﻀﻤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻭ .
ﻭﺭﺃﻳﺖ ﺃﺧﺎﻙ . ﺃﺧﺎﻙ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﺑﺎﻟﻔﺘﺤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻟﻒ .
ﻭﻣﺮﺭﺕ ﺑﺤﻤﻴﻚ . ﺣﻤﻴﻚ ﺍﺳﻢ ﻣﺠﺮﻭﺭ ﺑﻜﺴﺮﺓ ﻣﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺎﺀ .
3
ـ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﺤﻮﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻟﺰﻡ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺍﻷﻟﻒ ﻭﺃﻋﺮﺑﻬﺎ ﺑﺤﺮﻛﺎﺕ
ﻣﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻧﺤﻮ : ﺟﺎﺀ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ . ﻓﺄﺑﺎ ﻓﺎﻋﻞ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺑﺎﻟﻀﻤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻟﻒ .
ﻭﺻﺎﻓﺤﺖ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ . ﻓﺄﺑﺎ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﺑﺎﻟﻔﺘﺤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﻟﻒ .
ﻭﺳﺎﻓﺮﺕ ﻣﻊ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ . ﻓﺄﺑﺎ ﻣﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺠﺮﻭﺭ ﺑﺎﻟﻜﺴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻟﻒ .
2
ـ ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ :
ﺇﻥ ﺃﺑﺎﻫﺎ ﻭﺃﺑﺎ ﺃﺑﺎﻫﺎ ﺑﻠﻐﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻏﺎﻳﺘﺎﻫﺎ
ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﻗﻮﻟﻪ : ﻭﺃﺑﺎ ﺃﺑﺎﻫﺎ ، ﺣﻴﺚ ﻭﻗﻌﺖ ﺃﺑﺎﻫﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻀﺎﻓﺎ ﺇﻟﻴﻪ ،
ﻭﺣﻘﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﺮ ﺑﺎﻟﻴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺃﻟﺰﻡ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ
ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺍﻷﻟﻒ ، ﻭﺃﻋﺮﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ
4
ـ ﻳﺸﺘﺮﻁ ﻓﻲ ﺫﻭ ﺧﺎﺻﺔ ، ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺻﺎﺣﺐ .
ﻧﺤﻮ : ﺟﺎﺀ ﺫﻭ ﻓﻀﻞ . ﺃﻱ : ﺻﺎﺣﺐ ﻓﻀﻞ . ﻭﻫﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ "
ﺫﻭ " ﺍﻟﻄﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺻﺎﺣﺐ ، ﺑﻞ ﻫﻲ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺬﻱ ،
ﻭﺗﻠﺰﻡ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﺍﻟﻮﺍﻭ ﺭﻓﻌﺎ ﻭﻧﺼﺒﺎ ﻭﺟﺮﺍ . ﻧﺤﻮ : ﺯﺍﺭﻧﻲ ﺫﻭ ﺃﻛﺮﻣﺘﻪ .
ﻭﺭﺃﻳﺖ ﺫﻭ ﺃﺣﺴﻦ ﺇﻟﻲّ , ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺫﻭ ﺟﺎﺀﻧﻲ .
ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻝ ﺳﺤﻴﻢ ﺍﻟﻔﻘﻌﺴﻲ :
ﻓﺈﻣﺎ ﻛﺮﺍﻡ ﻣﻮﺳﺮﻭﻥ ﻟﻘﻴﺘﻬﻢ ﻓﺤﺴﺒﻲ ﻣﻦ ﺫﻭ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﺎ
ﻛﻔﺎﻧﻴﺎ
ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﻗﻮﻟﻪ : ﻣﻦ ﺫﻭ ، ﺣﻴﺚ ﺟﺎﺀ ﺫﻭ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺬﻱ ، ﻭﺟﺮﺕ ﺑﻜﺴﺮﺓ
ﻣﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻭ ، ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ : ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ .
ﻧﻤﺎﺫﺝ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ
14
ـ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭﺃﺑﻮﻧﺎ ﺷﻴﺦ ﻛﺒﻴﺮ { 23 ﺍﻟﻘﺼﺺ .
ﻭﺃﺑﻮﻧﺎ : ﺍﻟﻮﺍﻭ ﻭﺍﻭ ﺍﻟﺤﺎﻝ ، ﺃﺑﻮﻧﺎ ﻣﺒﺘﺪﺃ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺑﺎﻟﻮﺍﻭ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ
ﺍﻟﺴﺘﺔ .
ﺷﻴﺦ : ﺧﺒﺮ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺑﺎﻟﻀﻤﺔ . ﻛﺒﻴﺮ ﺻﻔﺔ ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ ﺑﺎﻟﻀﻤﺔ . ﻭﺍﻟﺠﻤﻠﺔ
ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﻧﺼﺐ ﺣﺎﻝ .
15
ـ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭﺍﺫﻛﺮ ﺃﺧﺎ ﻋﺎﺩ { 21 ﺍﻷﺣﻘﺎﻑ .
ﻭﺍﺫﻛﺮ : ﺍﻟﻮﺍﻭ ﻟﻼﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ، ﺍﺫﻛﺮ ﻓﻌﻞ ﺃﻣﺮ ﻭﻓﺎﻋﻠﻪ ﺿﻤﻴﺮ ﻣﺴﺘﺘﺮ ﻓﻴﻪ
ﻭﺟﻮﺑﺎً ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ : ﺃﻧﺖ ﺃﺧﺎ ﻋﺎﺩ : ﺃﺧﺎ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﺑﺎﻷﻟﻒ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ
ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﺘﺔ ، ﻭﻫﻮ ﻣﻀﺎﻑ ، ﻭﻋﺎﺩ ﻣﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺠﺮﻭﺭ ﺑﺎﻟﻜﺴﺮﺓ .
ﻭﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻴﺔ ﻻ ﻣﺤﻞ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ .
16
ـ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻓﻄﻮﻋﺖ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺘﻞ ﺃﺧﻴﻪ { 30 ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ .
ﻓﻄﻮﻋﺖ : ﺍﻟﻔﺎﺀ ﺣﺮﻑ ﻋﻄﻒ ، ﻃﻮﻋﺖ ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺽ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺢ
ﻭﺍﻟﺘﺎﺀ ﺗﺎﺀ ﺍﻟﺘﺄﻧﻴﺚ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ . ﻟﻪ : ﺟﺎﺭ ﻭﻣﺠﺮﻭﺭ ﻣﺘﻌﻠﻘﺎﻥ ﺑﻄﻮﻋﺖ .
ﻧﻔﺴﻪ : ﻓﺎﻋﻞ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺑﺎﻟﻀﻤﺔ ، ﻭﻧﻔﺲ ﻣﻀﺎﻑ ، ﻭﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﻓﻲ
ﻣﺤﻞ ﺟﺮ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ . ﻗﺘﻞ ﺃﺧﻴﻪ : ﻗﺘﻞ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﺑﺎﻟﻔﺘﺤﺔ ﻭﻫﻮ
ﻣﻀﺎﻑ ، ﻭﺃﺧﻴﻪ ﻣﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺠﺮﻭﺭ ﺑﺎﻟﻴﺎﺀ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﺘﺔ ،
ﻭﺃﺧﻲ ﻣﻀﺎﻑ ﻭﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺟﺮ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ . ﻭﺟﻤﻠﺔ
ﻃﻮﻋﺖ ﻣﻌﻄﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻬﺎ .
17
ـ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭﻟﻪ ﺃﺥٌ ﺃﻭ ﺃﺧﺖ { 12 ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ .
ﻭﻟﻪ : ﺍﻟﻮﺍﻭ ﻭﺍﻭ ﺍﻟﺤﺎﻝ ، ﻟﻪ ﺟﺎﺭ ﻭﻣﺠﺮﻭﺭ ﻣﺘﻌﻠﻘﺎﻥ ﺑﻤﺤﺬﻭﻑ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ
ﺭﻓﻊ ﺧﺒﺮ ﻣﻘﺪﻡ .
ﺃﺥٌ : ﻣﺒﺘﺪﺃ ﻣﺆﺧﺮ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺑﺎﻟﻀﻤﺔ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ . ﺃﻭ ﺃﺧﺖ : ﺃﻭ ﺣﺮﻑ
ﻋﻄﻒ ، ﺃﺧﺖ ﻣﻌﻄﻮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺥ ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ . ﻭﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﻧﺼﺐ
ﺣﺎﻝ .
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﺇﻥ ﻟﻪ ﺃﺑﺎً ﺷﻴﺨﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً { 78 ﻳﻮﺳﻒ .
ﺇﻥ : ﺣﺮﻑ ﺗﻮﻛﻴﺪ ﻭﻧﺼﺐ . ﻟﻪ : ﺟﺎﺭ ﻭﻣﺠﺮﻭﺭ ﻣﺘﻌﻠﻘﺎﻥ ﺑﻤﺤﺬﻭﻑ ﻓﻲ
ﻣﺤﻞ ﺭﻓﻊ ﺧﺒﺮ ﺇﻥ ﻣﻘﺪﻡ . ﺃﺑﺎً : ﺍﺳﻢ ﺇﻥ ﻣﺆﺧﺮ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﺑﺎﻟﻔﺘﺤﺔ
ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ . ﺷﻴﺨﺎً : ﺻﻔﺔ ﻣﻨﺼﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺤﺔ . ﻛﺒﻴﺮﺍً : ﺻﻔﺔ ﻣﻨﺼﻮﺑﺔ
ﺑﺎﻟﻔﺘﺤﺔ .
18
ـ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻗﺎﻝ ﺍﺋﺘﻮﻧﻲ ﺑﺄﺥٍ ﻟﻜﻢ { 59 ﻳﻮﺳﻒ .
ﻗﺎﻝ : ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺽ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻭﻓﺎﻋﻞ ﺿﻤﻴﺮ ﻣﺴﺘﺘﺮ ﻓﻴﻪ ﺟﻮﺍﺯﺍً
ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ : ﻫﻮ .
ﺍﺋﺘﻮﻧﻲ : ﻓﻌﻞ ﺃﻣﺮ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺬﻑ ﺍﻟﻨﻮﻥ ، ﻭﺍﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ
ﺭﻓﻊ ﻓﺎﻋﻞ ، ﻭﺍﻟﻨﻮﻥ ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﺣﺮﻑ ﻣﺒﻨﻲ ﻻ ﻣﺤﻞ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ ،
ﻭﻳﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻢ ﺿﻤﻴﺮ ﻣﺘﺼﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﻧﺼﺐ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ . ﺑﺄﺥٍ : ﺟﺎﺭ
ﻭﻣﺠﺮﻭﺭ ﻣﺘﻌﻠﻘﺎﻥ ﺑﺎﺋﺘﻮﻧﻲ . ﻟﻜﻢ : ﺟﺎﺭ ﻭﻣﺠﺮﻭﺭ ﻣﺘﻌﻠﻘﺎﻥ ﺑﻤﺤﺬﻭﻑ
ﺻﻔﺔ ﻷﺥ . ﻭﺟﻤﻠﺔ ﺍﺋﺘﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﻧﺼﺐ ﻣﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﻮﻝ .
19
ـ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺫﻥ ﻟﻲ ﺃﺑﻲ { 80 ﻳﻮﺳﻒ .
ﺣﺘﻰ : ﺣﺮﻑ ﺟﺮ ﻭﻏﺎﻳﺔ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ﻻ ﻣﺤﻞ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ .
ﻳﺄﺫﻥ : ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎﺭﻉ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﺑﺄﻥ ﻣﻀﻤﺮﺓ ﻭﺟﻮﺑﺎً ﺑﻌﺪ ﺣﺘﻰ ، ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻞ
ﺿﻤﻴﺮ ﻣﺴﺘﺘﺮ ﺟﻮﺍﺯﺍً , ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ : ﻫﻮ . ﻟﻲ : ﺟﺎﺭ ﻭﻣﺠﺮﻭﺭ ﻣﺘﻌﻠﻘﺎﻥ
ﺑﻴﺄﺫﻥ .
ﺃﺑﻲ : ﻓﺎﻋﻞ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺑﺎﻟﻀﻤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮﻩ ﻣﻨﻊ ﻣﻦ ﻇﻬﻮﺭﻫﺎ
ﺍﺷﺘﻐﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﻳﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻢ ، ﻭﺃﺏ ﻣﻀﺎﻑ ، ﻭﻳﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ
ﻣﺤﻞ ﺟﺮ ﻣﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ .
20
ـ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﺃﺑﻲ ﻳﺪﻋﻮﻙ { 25 ﺍﻟﻘﺼﺺ .
ﻗﺎﻟﺖ : ﻗﺎﻝ ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺽ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻭﺍﻟﺘﺎﺀ ﺗﺎﺀ ﺍﻟﺘﺄﻧﻴﺚ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ،
ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﺿﻤﻴﺮ ﻣﺴﺘﺘﺮ ﺟﻮﺍﺯﺍً ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ : ﻫﻲ . ﺇﻥ : ﺣﺮﻑ ﺗﻮﻛﻴﺪ
ﻭﻧﺼﺐ . ﺃﺑﻲ : ﺃﺏ ﺍﺳﻢ ﺇﻥ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﺑﺎﻟﻔﺘﺤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻣﻨﻊ ﻣﻦ ﻇﻬﻮﺭﻫﺎ
ﺍﺷﺘﻐﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﻳﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻢ ، ﻭﺃﺏ ﻣﻀﺎﻑ ، ﻭﻳﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ
ﻣﺤﻞ ﺟﺮ ﻣﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ .
ﻳﺪﻋﻮﻙ : ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎﺭﻉ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺑﺎﻟﻀﻤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻭ ﻣﻨﻊ ﻣﻦ
ﻇﻬﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﺜﻘﻞ ، ﻭﺍﻟﻜﺎﻑ ﺿﻤﻴﺮ ﻣﺘﺼﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﻧﺼﺐ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ ،
ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﺿﻤﻴﺮ ﻣﺴﺘﺘﺮ ﺟﻮﺍﺯﺍً ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ : ﻫﻮ . ﻭﺟﻤﻠﺔ ﻳﺪﻋﻮﻙ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ
ﺭﻓﻊ ﺧﺒﺮ ﺇﻥ . ﻭﺟﻤﻠﺔ ﺇﻥ ﺃﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﻧﺼﺐ ﻣﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﻮﻝ .
21
ـ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﺑﻮﺍﻩ ﻣﺆﻣﻨﻴﻦ 81 { ﺍﻟﻜﻬﻒ .
ﻭﺃﻣﺎ : ﺍﻟﻮﺍﻭ ﺣﺮﻑ ﻋﻄﻒ ، ﺃﻣﺎ ﺣﺮﻑ ﺷﺮﻁ ﻭﺗﻔﺼﻴﻞ . ﺍﻟﻐﻼﻡ : ﻣﺒﺘﺪﺃ
ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺑﺎﻟﻀﻤﺔ .
ﻓﻜﺎﻥ : ﺍﻟﻔﺎﺀ ﺭﺍﺑﻄﺔ ﻟﺠﻮﺍﺏ ﺍﻟﺸﺮﻁ ، ﻛﺎﻥ ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺽ ﻧﺎﻗﺺ .
ﺃﺑﻮﺍﻩ : ﺍﺳﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺑﺎﻷﻟﻒ ﻷﻧﻪ ﻣﺜﻨﻰ ، ﻭﺃﺑﻮﺍ ﻣﻀﺎﻑ ، ﻭﺍﻟﻀﻤﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺟﺮ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ . ﻣﺆﻣﻨﻴﻦ : ﺧﺒﺮ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﺑﺎﻟﻴﺎﺀ
ﻷﻧﻪ ﻣﺜﻨﻰ .
ﻭﺟﻤﻠﺔ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺭﻓﻊ ﺧﺒﺮ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ . ﻭﺟﻤﻠﺔ ﺃﻣﺎ ﻣﻌﻄﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﻗﺒﻠﻬﺎ .
22
ـ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻓﺄﺻﻠﺤﻮﺍ ﺑﻴﻦ ﺃﺧﻮﻳﻜﻢ { 10 ﺍﻟﺤﺠﺮﺍﺕ .
ﻓﺄﺻﻠﺤﻮﺍ : ﺍﻟﻔﺎﺀ ﺣﺮﻑ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ، ﺃﺻﻠﺤﻮﺍ ﻓﻌﻞ ﺃﻣﺮ ﻣﺒﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﺬﻑ
ﺍﻟﻨﻮﻥ ﻭﺍﻟﻮﺍﻭ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺭﻓﻊ ﻓﺎﻋﻞ ، ﻭﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻴﺔ ﻻ ﻣﺤﻞ ﻟﻬﺎ
ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ .
ﺑﻴﻦ ﺃﺧﻮﻳﻜﻢ : ﺑﻴﻦ ﻇﺮﻑ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﺑﺎﻟﻔﺘﺤﺔ ، ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻀﺎﻑ ،
ﻭﺃﺧﻮﻳﻜﻢ ﻣﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺠﺮﻭﺭ ﺑﺎﻟﻴﺎﺀ ﻷﻧﻪ ﻣﺜﻨﻰ ، ﻭﺃﺧﻮﻱ ﻣﻀﺎﻑ
ﻭﺍﻟﻜﺎﻑ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺟﺮ ﻣﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻭﺍﻟﻤﻴﻢ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﻟﺠﻤﻊ ، ﻭﺷﺒﻪ
ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﺧﻮﻳﻜﻢ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﺻﻠﺤﻮﺍ .
23
ـ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﺃﺗﻨﻬﺎﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﻌﺒﺪ ﻣﺎ ﻳﻌﺒﺪ ﺁﺑﺎﺅﻧﺎ { 2 ﻫﻮﺩ .
ﺃﺗﻨﻬﺎﻧﺎ : ﺍﻟﻬﻤﺰﺓ ﻟﻼﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﺍﻹﻧﻜﺎﺭﻱ ﺣﺮﻑ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻻ ﻣﺤﻞ ﻟﻪ
ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ ، ﺗﻨﻬﺎﻧﺎ ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎﺭﻉ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺑﺎﻟﻀﻤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﻟﻒ ﻣﻨﻊ ﻣﻦ ﻇﻬﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﺘﻌﺬﺭ ، ﻭﺍﻟﻨﺎ ﺿﻤﻴﺮ ﻣﺘﺼﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﻧﺼﺐ
ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ ، ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﺿﻤﻴﺮ ﻣﺴﺘﺘﺮ ﻭﺟﻮﺑﺎً ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ﺃﻧﺖ .
ﺃﻥ ﻧﻌﺒﺪ : ﺃﻥ ﺣﺮﻑ ﻣﺼﺪﺭﻱ ﻭﻧﺼﺐ ، ﻧﻌﺒﺪ ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎﺭﻉ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﺑﺄﻥ ،
ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﺿﻤﻴﺮ ﻣﺴﺘﺘﺮ ﻭﺟﻮﺑﺎً ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ﺃﻧﺖ ، ﻭﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﺆﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻥ
ﻭﺍﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﺗﺄﻭﻳﻞ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﻧﺰﻉ ﺍﻟﺨﺎﻓﺾ ، ﻭﺷﺒﻪ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ
ﻣﺘﻌﻠﻖٌ ﺑﺘﻨﻬﺎﻧﺎ .
ﻣﺎ : ﺍﺳﻢ ﻣﻮﺻﻮﻝ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﻧﺼﺐ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ
ﻟﻨﻌﺒﺪ .
ﻳﻌﺒﺪ : ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎﺭﻉ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺑﺎﻟﻀﻤﺔ . ﺁﺑﺎﺅﻧﺎ : ﻓﺎﻋﻞ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺑﺎﻟﻀﻤﺔ ،
ﻭﻫﻮ ﻣﻀﺎﻑ ، ﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺟﺮ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ . ﻭﺟﻤﻠﺔ ﻳﻌﺒﺪ ﻻ
ﻣﺤﻞ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ ﺻﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﺻﻮﻝ .
24
ـ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺇﺧﻮﺓٌ ﻓﻸﻣﻪ ﺍﻟﺴﺪﺱ { 11
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ .
ﻓﺈﻥ : ﺍﻟﻔﺎﺀ ﺣﺮﻑ ﻋﻄﻒ ، ﺇﻥ ﺣﺮﻑ ﺷﺮﻁ ﺟﺎﺯﻡ . ﻛﺎﻥ : ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺽ
ﻧﺎﻗﺺ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺟﺰﻡ . ﻟﻪ : ﺟﺎﺭ ﻭﻣﺠﺮﻭﺭ ﻣﺘﻌﻠﻘﺎﻥ
ﺑﻤﺤﺬﻭﻑ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﻧﺼﺐ ﺧﺒﺮ ﻛﺎﻥ .
ﺇﺧﻮﺓ : ﺍﺳﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﺆﺧﺮ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺑﺎﻟﻀﻤﺔ .
ﻓﻸﻣﻪ : ﺍﻟﻔﺎﺀ ﺭﺍﺑﻄﺔ ﻟﺠﻮﺍﺏ ﺍﻟﺸﺮﻁ ، ﻷﻣﻪ ﺟﺎﺭ ﻭﻣﺠﺮﻭﺭ ﻣﺘﻌﻠﻖ
ﺑﻤﺤﺬﻭﻑ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺭﻓﻊ ﺧﺒﺮ ﻣﻘﺪﻡ ، ﻭﺃﻡ ﻣﻀﺎﻑ ، ﻭﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ
ﻓﻲ ﺟﺮ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ .
ﺍﻟﺴﺪﺱ : ﻣﺒﺘﺪﺃ ﻣﺆﺧﺮ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺑﺎﻟﻀﻤﺔ . ﻭﺟﻤﻠﺔ ﺟﻮﺍﺏ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﻓﻲ
ﻣﺤﻞ ﺟﺰﻡ .
25
ـ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻻ ﺗﺘﺨﺬﻭﺍ ﺁﺑﺎﺀﻛﻢ ﻭﻻ ﺇﺧﻮﺍﻧﻜﻢ
ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ 23 { ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ .
ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ : ﻳﺎ ﺣﺮﻑ ﻧﺪﺍﺀ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ﻻ ﻣﺤﻞ ﻟﻪ ﻣﻦ
ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ ، ﺃﻱ ﻣﻨﺎﺩﻯ ﻧﻜﺮﺓ ﻣﻘﺼﻮﺩﺓ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻢ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ
ﻧﺼﺐ ، ﻭﺍﻟﻬﺎﺀ ﻟﻠﺘﻨﺒﻴﻪ ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﻢ ﻣﻮﺻﻮﻝ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻓﻲ
ﻣﺤﻞ ﺭﻓﻊ ﺑﺪﻝ ﻣﻦ ﺃﻱ .
ﺁﻣﻨﻮﺍ : ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺽ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻢ ﻭﻭﺍﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺭﻓﻊ
ﻓﺎﻋﻞ . ﻭﺟﻤﻠﺔ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻻ ﻣﺤﻞ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ ﺻﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﺻﻮﻝ .
ﻻ ﺗﺘﺨﺬﻭﺍ : ﻻ ﻧﺎﻫﻴﺔ ، ﺗﺘﺨﺬﻭﺍ ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎﺭﻉ ﻣﺠﺰﻭﻡ ﺑﻼ ﻭﻋﻼﻣﺔ ﺟﺰﻣﻪ
ﺣﺬﻑ ﺍﻟﻨﻮﻥ ، ﻭﻭﺍﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺭﻓﻊ ﻓﺎﻋﻞ .
ﺁﺑﺎﺀﻛﻢ : ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﺑﺎﻟﻔﺘﺤﺔ ، ﻭﺁﺑﺎﺀ ﻣﻀﺎﻑ ، ﻭﺍﻟﻀﻤﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺟﺮ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ . ﻭﻻ ﺇﺧﻮﺍﻧﻜﻢ : ﺍﻟﻮﺍﻭ ﺣﺮﻑ ﻋﻄﻒ ،
ﻻ ﻧﺎﻓﻴﺔ ﻻ ﻋﻤﻞ ﻟﻬﺎ ، ﺇﺧﻮﺍﻧﻜﻢ ﻣﻌﻄﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻪ . ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ :
ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ ﺛﺎﻥ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﺑﺎﻟﻔﺘﺤﺔ .
ﻭﺟﻤﻠﺔ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﻣﺴﺘﺄﻧﻔﺔ ﻻ ﻣﺤﻞ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ .
26
ـ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺒﺬﺭﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺇﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ { 27
ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ .
ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺒﺬﺭﻳﻦ : ﺇﻥ ﺣﺮﻑ ﺗﻮﻛﻴﺪ ﻭﻧﺼﺐ ، ﺍﻟﻤﺒﺬﺭﻳﻦ ﺍﺳﻢ ﺇﻥ ﻣﻨﺼﻮﺏ
ﺑﺎﻟﻴﺎﺀ .
ﻛﺎﻧﻮﺍ : ﻛﺎﻥ ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺽ ﻧﺎﻗﺺ ﻭﻭﺍﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺭﻓﻊ ﺍﺳﻤﻬﺎ .
ﺇﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ : ﺧﺒﺮ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﺑﺎﻟﻔﺘﺤﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﻀﺎﻑ ،
ﻭﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﻣﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺠﺮﻭﺭ ﺑﺎﻟﻴﺎﺀ . ﻭﺟﻤﻠﺔ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺭﻓﻊ ﺧﺒﺮ
ﺇﻥ .
27
ـ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻓﺄﺗﻮﺍ ﺑﺂﺑﺎﺋﻨﺎ ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﺻﺎﺩﻗﻴﻦ 36 { ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ .
ﻓﺄﺗﻮﺍ : ﺍﻟﻔﺎﺀ ﺍﻟﻔﺼﻴﺤﺔ ( 1) ، ﺣﺮﻑ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻻ ﻣﺤﻞ ﻟﻪ ﻣﻦ
ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﺻﺎﺩﻗﻴﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻮﻥ ﻓﺎﺟﻌﻠﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻣﻦ
ﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺁﺑﺎﺋﻨﺎ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺩﻟﻴﻼً ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻌﺪﻭﻧﻪ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭﺑﻌﺚ
ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ .
ﺃﺗﻮﺍ : ﻓﻌﻞ ﺃﻣﺮ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺬﻑ ﺍﻟﻨﻮﻥ ، ﻭﻭﺍﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ
ﺭﻓﻊ ﻓﺎﻋﻞ .
ﺑﺂﺑﺎﺋﻨﺎ : ﺟﺎﺭ ﻭﻣﺠﺮﻭﺭ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﺗﻮﺍ ﻭﻋﻼﻣﺔ ﺟﺮﻩ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻭﻫﻮ
ﻣﻀﺎﻑ ، ﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺟﺮ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ .
ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ : ﺇﻥ ﺣﺮﻑ ﺷﺮﻁ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ، ﻛﻨﺘﻢ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺳﻤﻬﺎ .
ﺻﺎﺩﻗﻴﻦ : ﺧﺒﺮﻫﺎ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﺑﺎﻟﻴﺎﺀ . ﻭﺟﻤﻠﺔ ﻛﻨﺘﻢ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺟﺰﻡ ﻓﻌﻞ
ﺍﻟﺸﺮﻁ . ﻭﺟﻤﻠﺔ ﺟﻮﺍﺏ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﻣﺤﺬﻭﻓﺔ ﺩﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻡ ،
ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ : ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﺻﺎﺩﻗﻴﻦ ﻓﺄﺗﻮﺍ ﺑﺂﺑﺎﺋﻨﺎ .
28
ـ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭﺁﺗﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻪ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻘﺮﺑﻰ { 177
ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ .
ﻭﺁﺗﻰ : ﺍﻟﻮﺍﻭ ﺣﺮﻑ ﻋﻄﻒ ، ﺁﺗﻰ ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺽ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭ
ﻣﻌﻄﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺁﻣﻦ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺍﻵﻳﺔ ، ﻭﻓﺎﻋﻠﻪ ﺿﻤﻴﺮ ﻣﺴﺘﺘﺮ ﺟﻮﺍﺯﺍً
ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ : ﻫﻮ .
ـــــــــــــ
1
ـ ﺍﻟﻔﺎﺀ ﺍﻟﻔﺼﻴﺤﺔ : ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺼﺢ ﻋﻦ ﺷﺮﻁ ﻣﻘﺪﺭ ﻭﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ
ﺍﻟﻜﻼﻡ ،
ﻭﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
ﺃ ـ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺴﺒﺒﻴﺔ ، ، ﻧﺤﻮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻻ ﻳﻘﻀﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻓﻴﻤﻮﺗﻮﺍ { 36 ﻓﺎﻃﺮ
ﺏ ـ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻋﺎﻃﻔﺔ ، ﻧﺤﻮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
}
ﻓﻘﻠﻨﺎ ﺍﺿﺮﺏ ﺑﻌﺼﺎﻙ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻓﺎﻧﻔﺠﺮﺕ ﻣﻨﻪ ﺍﺛﻨﺘﺎ ﻋﺸﺮﺓ ﻋﻴﻨﺎ 60{
ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ
ﺝ ـ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻴﺔ ، ﻧﺤﻮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﺇﺧﻮﺓ
ﻓﺄﺻﻠﺤﻮﺍ ﺑﻴﻦ ﺃﺧﻮﻳﻜﻢ { 10 ﺍﻟﺤﺠﺮﺍﺕ
ﺩ ـ ﺃﻭ ﺯﺍﺋﺪﺓ ، ﻧﺤﻮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﻠﻰ : } ﻧﺤﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺣﺒﺎﺅﻩ ﻗﻞ : ﻓﻠﻢ
ﻳﻌﺬﺑﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺬﻧﻮﺑﻜﻢ { 18 ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ .
ﺍﻟﻤﺎﻝ : ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ ﺃﻭﻝ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﺑﺎﻟﻔﺘﺤﺔ . ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻪ : ﺟﺎﺭ ﻭﻣﺠﺮﻭﺭ
ﻣﺘﻌﻠﻘﺎﻥ ﺑﻤﺤﺬﻭﻑ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﻧﺼﺐ ﺣﺎﻝ ، ﻭﺣﺐ ﻣﻀﺎﻑ ، ﻭﺍﻟﻀﻤﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺟﺮ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺇﻟﻰ
ﻣﻔﻌﻮﻟﻪ ، ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ : ﻣﻊ ﺣﺒﻪ .
ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻘﺮﺑﻰ : ﺫﻭﻱ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ ﺛﺎﻥ ﻵﺗﻰ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﺑﺎﻟﻴﺎﺀ ﻷﻧﻪ ﻣﻠﺤﻖ
ﺑﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮ ﺍﻟﺴﺎﻟﻢ ﻭﻫﻮ ﻣﻀﺎﻑ ، ﺍﻟﻘﺮﺑﻰ ﻣﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺠﺮﻭﺭ
ﺑﺎﻟﻜﺴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ . ﻭﺟﻤﻠﺔ ﺁﺗﻰ ﻣﻌﻄﻮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻬﺎ .
29
ـ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺫﻭ ﻋﺴﺮﺓٍ ﻓﻨﻈﺮﺓٌ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺴﺮﺓ {
280
ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ .
ﻭﺇﻥ : ﺍﻟﻮﺍﻭ ﻟﻼﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ، ﺇﻥ ﺷﺮﻃﻴﺔ ﺟﺎﺯﻣﺔ .
ﻛﺎﻥ : ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺽ ﺗﺎﻡ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻭﺟﺪ ﻭﺣﺪﺙ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﺇﻥ
ﺣﺪﺙ ﺫﻭ ﻋﺴﺮﺓ .
ﺫﻭ ﻋﺴﺮﺓٍ : ﺫﻭ ﻓﺎﻋﻞ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺑﺎﻟﻮﺍﻭ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﻭﻫﻮ
ﻣﻀﺎﻑ ، ﻭﻋﺴﺮﺓٍ ﻣﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺠﺮﻭﺭ ﺑﺎﻟﻜﺴﺮﺓ . ﻭﺟﻤﻠﺔ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ
ﺟﺰﻡ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺸﺮﻁ .
ﻓﻨﻈﺮﺓٌ : ﺍﻟﻔﺎﺀ ﺭﺍﺑﻄﺔ ﻟﺠﻮﺍﺏ ﺍﻟﺸﺮﻁ ، ﻧﻈﺮﺓٌ ﺧﺒﺮ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﻟﻤﺒﺘﺪﺃ
ﻣﺤﺬﻭﻑ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ : ﻓﺎﻟﺤﻜﻢ ﻧﻈﺮﺓ . ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺴﺮﺓ : ﺟﺎﺭ ﻭﻣﺠﺮﻭﺭ
ﻣﺘﻌﻠﻘﺎﻥ ﺑﻨﻈﺮﺓ ، ﻭﻳﺼﺢ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﻠﻘﺎ ﺑﻤﺤﺬﻭﻑ ﺻﻔﺔ ﻟﻬﺎ . ﻭﺟﻤﻠﺔ ﻓﻨﻈﺮﺓٌ
ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺟﺰﻡ ﺟﻮﺍﺏ ﺍﻟﺸﺮﻁ . ﻭﺟﻤﻠﺔ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻭﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺰﻫﺎ
ﻣﺴﺘﺄﻧﻔﺔ ﻻ ﻣﺤﻞ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ .
1
ـ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ :
ﺑﺄﺑﻪ ﺍﻗﺘﺪﻯ ﻋﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﻡ ﻭﻣﻦ ﻳﺸﺎﺑﻪ ﺃﺑﻪ ﻓﻤﺎ ﻇﻠﻢ
ﺑﺄﺑﻪ : ﺍﻟﺒﺎﺀ ﺣﺮﻑ ﺟﺮ ، ﺃﺏ ﺍﺳﻢ ﻣﺠﺮﻭﺭ ﺑﺎﻟﻜﺴﺮﺓ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ، ﻭﻫﻮ
ﻣﻀﺎﻑ ﻭﺿﻤﻴﺮ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ﻣﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻭﺍﻟﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺠﺮﻭﺭ ﻣﺘﻌﻠﻘﺎﻥ
ﺑﺎﻗﺘﺪﻯ .
ﺍﻗﺘﺪﻯ : ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺽ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺢ ﻣﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻟﻒ .
ﻋﺪﻱ : ﻓﺎﻋﻞ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺑﺎﻟﻀﻤﺔ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﻡ : ﻓﻲ ﺣﺮﻑ ﺟﺮ ، ﺍﻟﻜﺮﻡ ﺍﺳﻢ ﻣﺠﺮﻭﺭ ﺑﺎﻟﻜﺴﺮﺓ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ
ﻭﺳﻜﻦ ﻷﺟﻞ ﺍﻟﻮﻗﻒ .
ﻣﻦ : ﺍﺳﻢ ﺷﺮﻁ ﺟﺎﺯﻡ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺭﻓﻊ ﻣﺒﺘﺪﺃ .
ﻳﺸﺎﺑﻪ : ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎﺭﻉ ﻣﺠﺰﻭﻡ ﺑﺎﻟﺴﻜﻮﻥ ، ﻭﻓﺎﻋﻠﻪ ﺿﻤﻴﺮ ﻣﺴﺘﺘﺮ ﻓﻴﻪ
ﺟﻮﺍﺯﺍً ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ : ﻫﻮ .
ﺃﺑﻪ : ﺃﺏ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﺑﺎﻟﻔﺘﺤﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﻀﺎﻑ ، ﻭﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ
ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺟﺮ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ .
ﻓﻤﺎ : ﺍﻟﻔﺎﺀ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﺏ ﺍﻟﺸﺮﻁ ، ﻣﺎ ﺣﺮﻑ ﻧﻔﻲ .
ﻇﻠﻢ : ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺽ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻻ ﻣﺤﻞ ﻟﻪ ، ﻭﻓﺎﻋﻠﻪ ﺿﻤﻴﺮ
ﻣﺴﺘﺘﺮ ﻓﻴﻪ ﺟﻮﺍﺯﺍً ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ﻫﻮ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﻴﺔ ، ﻭﻟﻪ ﻣﻔﻌﻮﻝ
ﻣﺤﺬﻭﻑ ، ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻜﻼﻡ : ﻓﻤﺎ ﻇﻠﻢ ﺃﻣﻪ ، ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﺎﻩ ﻟﻚ ﻓﻲ ﻟﻐﺔ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﻨﻔﻲ ﺑﻤﺎ ﻭﻓﺎﻋﻠﻪ ﻭﻣﻔﻌﻮﻟﻪ
ﺍﻟﻤﺤﺬﻭﻑ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺟﺰﻡ ﺟﻮﺍﺏ ﺍﻟﺸﺮﻁ ، ﻭﺟﻤﻠﺔ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻓﻲ
ﻣﺤﻞ ﺭﻓﻊ ﺧﺒﺮ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺸﺮﻁ .
2
ـ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ :
ﺇﻥ ﺃﺑـﺎﻫﺎ ﻭﺃﺑـﺎ ﺃﺑـﺎﻫﺎ ﺑﻠﻐـﺎ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﺠـﺪ ﻏﺎﻳﺘﺎﻫﺎ
ﺇﻥ : ﺣﺮﻑ ﺗﻮﻛﻴﺪ ﻭﻧﺼﺐ ﻣﺸﺒﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ، ﻧﺎﺻﺐ ﻻﺳﻤﻪ ﺭﺍﻓﻊ ﻟﺨﺒﺮﻩ ،
ﻣﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻻ ﻣﺤﻞ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ .
ﺃﺑﺎﻫﺎ : ﺃﺑﺎ ﺍﺳﻢ ﺇﻥ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﺑﺎﻷﻟﻒ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﻭﻫﻮ
ﻣﻀﺎﻑ ﻭﺿﻤﻴﺮ ﺍﻟﻐﺎﺋﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺟﺮ ﻣﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻭﻳﺠﻮﺯ ﻧﺼﺐ " ﺃﺑﺎ
"
ﺑﺎﻟﻔﺘﺤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻟﻒ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ .
ﻭﺃﺑﺎ : ﻣﻌﺼﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻪ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﺑﺎﻷﻟﻒ ﻭﻫﻮ ﻣﻀﺎﻑ .
ﺃﺑﺎﻫﺎ : ﺃﺑﺎ ﻣﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺠﺮﻭﺭ ﺑﺎﻟﻜﺴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻟﻒ ، ﻭﺃﺑﺎ
ﻣﻀﺎﻑ ، ﻭﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺟﺮ ﻣﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ .
ﻗﺪ ﺑﻠﻐﺎ : ﻗﺪ ﺣﺮﻑ ﺗﺤﻘﻴﻖ ، ﺑﻠﻐﺎ ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺿﻲ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻭﺃﻟﻒ
ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺭﻓﻊ ﻓﺎﻋﻞ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺪ : ﺟﺎﺭ ﻭﻣﺠﺮﻭﺭ ﻣﺘﻌﻠﻘﺎﻥ ﺑﺒﻠﻎ .
ﻏﺎﻳﺘﺎﻫﺎ : ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﺑﺎﻟﻔﺘﺤﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻟﻒ ، ﻭﻳﺠﻮﺯ
ﻧﺼﺒﻪ ﺑﺎﻷﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﺘﺔ ، ﻭﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ
ﺟﺮ ﻣﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ .
ﻭﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ " ﻗﺪ ﺑﻠﻐﺎ .. ﺇﻟﺦ " ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺭﻓﻊ ﺧﺒﺮ ﺇﻥ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق