عويل
هذا الليل يجلدني
وزحام الركام يمزّقُ ثوب الذكرى فيؤرقني
تبكي النوارس، وما كانت يوماً في سمائنا نوارس.
كل يوم تسافر أشلاء صوب النجوم..
وعويل الحطام يعلو إلى الكون
فيسقط العويل من هول التشظي
مازالت الشبابيك ترتجف، وتلوح الستائر الممزقة من خلفها من قهر ومن عهرِ..
من رعشةٍ غفتْ على ملمسها الشجيّ ألوان الحنين.
فتتطايرَ الجسدُ المنهوك يعانق ظلمة السحب.
هذا الليل يجلدني
وزحام الركام يمزّقُ ثوب الذكرى فيؤرقني
تبكي النوارس، وما كانت يوماً في سمائنا نوارس.
كل يوم تسافر أشلاء صوب النجوم..
وعويل الحطام يعلو إلى الكون
فيسقط العويل من هول التشظي
مازالت الشبابيك ترتجف، وتلوح الستائر الممزقة من خلفها من قهر ومن عهرِ..
من رعشةٍ غفتْ على ملمسها الشجيّ ألوان الحنين.
فتتطايرَ الجسدُ المنهوك يعانق ظلمة السحب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق