كهرمانة..!
وليد جاسم الزبيدي
وليد جاسم الزبيدي
صبابةٌ تُعتّقُها
في جرارِكَ السّتين،
تُضلّلُ دروبَ السواقي،
تجعلُ لُهاثكَ طيوراً
تتسابقُ مع نغمات الساكسفون،
إنّها ((حوبةُ)) العُمر –سيّدي-
قراطيسُ شيبتِكَ سطّرتْ
سيرتَكَ منذ انفلاق النواة،
لماذا الآن؟؟
في جرارِكَ السّتين،
تُضلّلُ دروبَ السواقي،
تجعلُ لُهاثكَ طيوراً
تتسابقُ مع نغمات الساكسفون،
إنّها ((حوبةُ)) العُمر –سيّدي-
قراطيسُ شيبتِكَ سطّرتْ
سيرتَكَ منذ انفلاق النواة،
لماذا الآن؟؟
لماذا في هذه الصفحة؟؟
في هذا الخريف..؟؟
لماذا تذكّرتَ بعد رحيلِ
سنونو العشرين..
ونوارس الأربعين..
اليومَ دقّتْ طبولُ صدرِكَ
هل تقوى على الرّكضِ في ماراثون
الصّبابة..؟؟
وفتيةٍ آمنوا بصداقات ((الفيس بوك))
وما جمعوا من بوكيمونات فراغهم،
بعدما علّقوا أحلامهم على مسامير:
التويتر.. والواتساب..
وأنتَ ما تزالُ تخاطبُ العالمَ
بـ (الصرصور)
وخطوتُكَ سلحفاةٌ عجوز،
أيّ صبابةٍ وأنتَ تصبغُ الصدأ
وتجاعيدُك رقيمٌ يتكلّمُ
في زمن بابل..
وتكادُ تكونُ: أنتَ، صوتكَ، أغانيكَ،ذكرياتكَ..
متحفــــــــــــــــــــــــاً
يزورُكَ طلبةُ الآي باد..
فيتندرون.. ويقهقهون..
بلْ يضعون صورتكَ في صفحاتهم
ليحصلوا على أكثر تعليقات
وأنت مازلتَ تصبّ
في جراركَ الستّين
زيتَ حماقاتك
ليكون زمانك:
كهرمــــانـــــــــة...!!!
في هذا الخريف..؟؟
لماذا تذكّرتَ بعد رحيلِ
سنونو العشرين..
ونوارس الأربعين..
اليومَ دقّتْ طبولُ صدرِكَ
هل تقوى على الرّكضِ في ماراثون
الصّبابة..؟؟
وفتيةٍ آمنوا بصداقات ((الفيس بوك))
وما جمعوا من بوكيمونات فراغهم،
بعدما علّقوا أحلامهم على مسامير:
التويتر.. والواتساب..
وأنتَ ما تزالُ تخاطبُ العالمَ
بـ (الصرصور)
وخطوتُكَ سلحفاةٌ عجوز،
أيّ صبابةٍ وأنتَ تصبغُ الصدأ
وتجاعيدُك رقيمٌ يتكلّمُ
في زمن بابل..
وتكادُ تكونُ: أنتَ، صوتكَ، أغانيكَ،ذكرياتكَ..
متحفــــــــــــــــــــــــاً
يزورُكَ طلبةُ الآي باد..
فيتندرون.. ويقهقهون..
بلْ يضعون صورتكَ في صفحاتهم
ليحصلوا على أكثر تعليقات
وأنت مازلتَ تصبّ
في جراركَ الستّين
زيتَ حماقاتك
ليكون زمانك:
كهرمــــانـــــــــة...!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق