عَطِّرْ فَدَتْكَ
الْروحُ عَظْمِيَ ...إِنَّني
لا ينحني لِسِوى ..هَواكَ تَشَرُّفي
لا ينحني لِسِوى ..هَواكَ تَشَرُّفي
مِنْ قَبْلِ أَنْ أَلْقاكَ كُنْتُ .....مُتَيَماً
لا ذُلَّ يَهْتِكُ في الْهَوانِ ...تَعَفُفي
كالْطَيْرِ أغْدو فَوْقَ .....كُلِّ خَميلَةِ
لا يَنْقضي سَرْحي .وَفَوْحُ تَقَطُّفي
وَعَلى
رُسومِ الغَيْمِ ..أَشْدو .غِنْوَةً
فَيُجيبُ بَرْقٌ غابَ.... فيهِ تَرَفْرُفي
فَيُجيبُ بَرْقٌ غابَ.... فيهِ تَرَفْرُفي
حَتى أَتَتْ مِنْ قَرِّ ......حِسِّكَ نَزْلَةٌ
صابَتْ سَعيري .بالجُمودِ المُجْحِفِ
وَنَسيتَ أَنَّ نَواظِري ......مُشْتاقَةٌ
لِتُعيرَها مِنْ.. نورِ طَرْفِكَ أَطْرُفِي
كَمْ في نَدى شَفَتَيْكَ فَرْعٌ مِنْ دَمي
وَحَريرُ كَفِّكَ يَنْتَمي ........لِتلَهفي
بُسْتانُ صَدْرِكً يانِعٌ .........أثْمارُهُ
حُلْوُ المَذاقِ عَصائِراً.... ..لِتَرَّشُفي
************************
عبد المضحي طائر الشمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق