عتّقتِ هذا العطر في شرياني
فتفتح الصبحُ
كمثل الزهر في نيسانِ
غنّت بلابله والصوت أعرفه
لحناً تشعب في ربى الوجدان
في حسنها صمتٌ تملّكني
ما أصعب الصمت
في حضرة الغليان
ماذا أقول وكلُّ حروفي متعبةٌ
وكلّ دروبي مقفلةٌ
و كلّ ورودي ذابلةٌ
وفكري تحاصره المعاني
****************
همستْ
أحبك فانزوى
عني وجودي
والتغت مني حدودي
واعتلا منبري حرفانِ
ما بين عينيك وقلبي
غيمةٌ حبلى وآيةٌ تتلى
وأرض تصلي ركعة الطوفانِ
والطير ما بيني وبينك حائرٌ
و معذّبٌ
حيناً يطير إليك مبتهلاً
حاملاً قلبي كقربانِ
و حيناً يعود بوحْي حبك
حاملاً قرآني
**********
نورٌ لعينيك تجلى
فاحتوى بصري
فما عدت أرى إلاكِ
بحراً دائم الهيجانِ
فعلى شواطئه
رستْ سفنٌ وتوالدت مدنٌ
وأبحر فيه كوكبُ الانسانِ
أنت المليكة لا شموسٌ تنازعك
ولا ريحٌ تعاندك
ولا حسنٌ ُيقاس بك
مليكة عرش ديواني
والعطر منك بكِ
إليكِ مسافرٌ
عطرٌ تفرّد في
صياغة عاشقٍ ولهانِ
*******
عني وجودي
والتغت مني حدودي
واعتلا منبري حرفانِ
ما بين عينيك وقلبي
غيمةٌ حبلى وآيةٌ تتلى
وأرض تصلي ركعة الطوفانِ
والطير ما بيني وبينك حائرٌ
و معذّبٌ
حيناً يطير إليك مبتهلاً
حاملاً قلبي كقربانِ
و حيناً يعود بوحْي حبك
حاملاً قرآني
**********
نورٌ لعينيك تجلى
فاحتوى بصري
فما عدت أرى إلاكِ
بحراً دائم الهيجانِ
فعلى شواطئه
رستْ سفنٌ وتوالدت مدنٌ
وأبحر فيه كوكبُ الانسانِ
أنت المليكة لا شموسٌ تنازعك
ولا ريحٌ تعاندك
ولا حسنٌ ُيقاس بك
مليكة عرش ديواني
والعطر منك بكِ
إليكِ مسافرٌ
عطرٌ تفرّد في
صياغة عاشقٍ ولهانِ
*******
قصي العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق