لو أنََ طهَ المُصطفى
ما كان من لُبِّ العربْ
لَنَسيتُ أنّي يعرُبي
وجَمَعتُ كلَّ الذِّكرياتِ حرَقتُها
وَبَقيتُ دونَ هُويَتي
وَطني سليبٌ مغتَصبْ
وفقدتُ فيهِ رُجولتي
ما كان من لُبِّ العربْ
لَنَسيتُ أنّي يعرُبي
وجَمَعتُ كلَّ الذِّكرياتِ حرَقتُها
وَبَقيتُ دونَ هُويَتي
وَطني سليبٌ مغتَصبْ
وفقدتُ فيهِ رُجولتي
وكرامتي
وسجِنتُ في قَفصٍ كَبيرٍ
لَقَّبوهُ دُوَيلَتي
ورغيفُ عيشي بالمهانَةِ مترَفٌ
وعُروبَتي فرضَتْ حصارَ مذَلَّتي
لا يا صديقي اليَعرُبِيُّ الماجِنُ
لا أنتَمي لا أحتَمي بِفَواسِدٍ
باعوا البلادَ بليلَةٍ سُمّارُها بعضُ
البَغايا قايَضوا أهواءَهمِ بقضِيَّتي
لا يا صديقي اليعرُبي
أنا لا أريدُ دويلَةً فيها الهَواءُ
ملَوَثٌ ومُغَثِّثٌ
صاغَتْ معالِمَ صورتي
ومهانَةً ومذَلَّةً
رسَمَتْ طُفولَةَ اِبنَتي
وسجِنتُ في قَفصٍ كَبيرٍ
لَقَّبوهُ دُوَيلَتي
ورغيفُ عيشي بالمهانَةِ مترَفٌ
وعُروبَتي فرضَتْ حصارَ مذَلَّتي
لا يا صديقي اليَعرُبِيُّ الماجِنُ
لا أنتَمي لا أحتَمي بِفَواسِدٍ
باعوا البلادَ بليلَةٍ سُمّارُها بعضُ
البَغايا قايَضوا أهواءَهمِ بقضِيَّتي
لا يا صديقي اليعرُبي
أنا لا أريدُ دويلَةً فيها الهَواءُ
ملَوَثٌ ومُغَثِّثٌ
صاغَتْ معالِمَ صورتي
ومهانَةً ومذَلَّةً
رسَمَتْ طُفولَةَ اِبنَتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق