القصائد / كتبت الشاعرة / فاطمة محمد علي عايق

القصائد
تسور المنازل بالذكريات
الأصوات السديمة.... المشبعة من الأحداق
الغيم الأسود.... المتراكم بين الأجفان
كلها تهجع إلى أسرة الحلم
بعد ولادة القلم
وتغفوا إلى..... أن يستيقظ
إلا عيني .... في سهاد... بانتظار 
سقوط الذكرى في العناوين....

اليوم.... أنذرني الحرف بالنزف
كيما تموت القصيدة عقب غرقه بالفراغ
فالدمع أزاح الحبر إلى أطراف ....
البحر المتلبس ...صمتا متدرج الخيبات
الفرق بيني وبين قصيدتي
بأني أكتبها للخلود
وهي لا تطاوعني في المواقيت
أعطت ... صبغة الآماني
طابع تخدير
لتهز القلب..... بصدى
أوهام تشبه الحقائق
والوخز يجزء المدى إلى صراعات
علمتني الموت وهو يحياني
أدبا أدبا
شعرا شعرا
والنائحات..... حروف 
لا تفقه لغة الصراخ بأدب أو شعر
دولة تتؤسس التيجان لملوك على أكف
البؤس....
دروب تتصل بشمس ضامرة
في عين باردة
من غير سؤال
ولا يجف ما ابتل 
من شهود القصائد 
ألأنها تبكي؟!.


شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق