قصيدتي من لؤلؤ / بقلم الأديبة / مآب.. نجوى


قصيدتي من لؤلؤ 
....
أمي
أوَ تدركين 
أنَّ 
نورك الوضاء 
قصيدة ومنارة 
تشعل دربي

أمي 
أوَ تدركين 
أنَّ جبينك من نفحات قدس 
تلألأ
عقد ياقوت
في الوريد 
سابغ الوِرد
أمي 
أوَتدركين أنَّ 
الشفق 
يتوق لبوحكِ 
ينبري شوقًا 
حباته معقودة الصباح
#_تتفرقد 
في قلبي
أمي 
أوَ تدركين أن
قراطيسي 
جعبة 
عهد فائضة 
الود والورد 
...
حتى علو التراقي 
للروحِ
أمي 
أوَ تدركين ....
سأظل 
أرصع بمدادي 
كل يوم
لك 
الدر المكنون 
وتاج الوقار 
إكليلًا ....
يطوقك كل مساء 
مصاغه 
اللؤلؤ والمرجان 
....
منثورًا في دربي
أمي 
أوَتدركين 
أن رضاك جَنَّتِي 
أبدلك مقعدي 
أصطلي عنك 
أذودُ عنك
بروحي 
بقبس من آلاء الله
منتهى البوحِ
ساعة لقياكِ 
أوَتدركين 
أمي ...؟!
....
مآب.. نجوى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق