إنما الحبُ العطاءُ / كتب الأديب / أحمد عبد الحليم

وكنا فى ودِنا أنهارا ، وكنا إذا افترقنا حيارى . فإذا التقينا جُمعت كواكُبنا ، ضاعت حيرتُنا ، وضممّنا عرُوقنا حباً واصرارا . أصِرنا للتاريخِ مزارا ؟ أم سُجلت سُطورنا فى كتبًًِ العشقِ أحبارا ؟ ليس الحبُ ُقصتنا وقصه غيرِنا مقدارا . إنما الحبُ العطاءُ ؛ فالنهرُ عاط البحرِ ، والبحرُ دام شكارا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق