وكنا فى ودِنا أنهارا ، وكنا إذا افترقنا
حيارى . فإذا التقينا جُمعت كواكُبنا ، ضاعت حيرتُنا ، وضممّنا عرُوقنا حباً
واصرارا . أصِرنا للتاريخِ مزارا ؟ أم سُجلت سُطورنا فى كتبًًِ العشقِ أحبارا ؟
ليس الحبُ ُقصتنا وقصه غيرِنا مقدارا . إنما الحبُ العطاءُ ؛ فالنهرُ عاط البحرِ ،
والبحرُ دام شكارا
.